صرت خائناً، وصرت لا وطنياً، وصرت حرامي من وجهة نظر البعض، وصرت متمسحاً بالمقاومة، وصرت منافقاً فاجراً، ومتهماً بكل رذيلة وفاحشة، والسبب هو انتقادي لصرف راتب لنائب رئيس البلدية بشكل غير القانوني!.
أفيدكم علماً، بأنني ورغم التشهير والتشويه المتعمد لشخصي، سأظل أقول: إن صرف راتب لنائب رئيس بلدية خان يونس، ولنائب رئيس بلدية جباليا، ولنائب رئيس بلدية رفح، هو صرف غير قانوني، يتوجب معالجته بوقف الصرف فوراً، أو تعديل القانون، أو مصادقة وزارة الحكم المحلي.
فلماذا تحاربون النقد، أيها المسئولون؟ لماذا تهاجمون الشخص الذي ينتقدكم، فتشهرون به؟ وهل مهاجمتي واتهامي بالخيانة والسرقة يجعل صرف رواتبكم قانونياً؟
افترضوا أنني سارق، وغير وطني، ومنافق، ومخالف للقانون كما تدعون، فلماذا تسيرون في هذا الدرب؟
لماذا لا تعترفون بالخطأ، وتعتذرون للناس، أم أنكم ملائكة أيها المسئولون؟
في سنة 2007، انتقدت عبر فضائية الأقصى الانفلات الأمني في قطاع غزة، وأثنيت على الحالة الأمنية الهادئة الهانئة الرائعة التي سادت بعد الحسم.
تلك الجمل النقدية أغضبت ملائكة رام الله، فأوقفوا راتبي فوراً، وانقضوا على اسمي بالتشهير والتجريح والتنكيل والتزوير، تماماً مثلما غضب ملائكة بعض البلديات من بعض النقد، فانقضوا على سيرتي واسمي بالتشهير والتجريح والتنكيل والتزوير.
ليغفر الله لكم ذنوبكم أيها المسئولون، يا أيها الملائكة، واستحلفكم بالله أن تجيبوا على سؤالي: هل صرف راتب لنائب رئيس البلدية قانوني، أم غير قانوني؟.
سؤالي الذي يفتش عن جواب:
هل الصرف قانوني أم غير قانوني؟
ملاحظة، نقل إلي الناس أخباراً كثيرة، وقدم إلى موظفو البلدية معلومات وفيرة، ولكنني أتحفظ في نشرها إلى حين التأكد من صحتها.
