أرض كنعان/ رام الله/ يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقال الطفل خالد حسام الشيخ (15 عاما) من بيت عنان في القدس المحتلة منذ 62 يوما بتهمة إلقاء الحجارة وحرق إطارات سيارات.
ونقل مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان عن عائلة الطفل، أنه ورغم معاناته من فقر الدم وتدني نسبته في جسمه، إلا أن الاحتلال لا يقدم له العلاج المناسب منذ اعتقاله بتاريخ 25122014.
وأكدت العائلة أنها لم تتمكن من رؤيته أو زيارته منذ لحظة اعتقاله رغم أنهم تقدموا لاستصدار تصاريح زيارة منذ فترة، ولكن لغاية الآن لم يتم الموافقة على ذلك.
وأشادت بدور المؤسسات الحقوقية والجهات المختلفة بدعم وتفعيل قضية ابنهم المعتقل، وتنظيم النشاطات الداعمة، وطالبت بالمزيد من الاهتمام والحراك نحو الإفراج عن الطفل خالد وجميع الأطفال المعتقلين في سجون الاحتلال.
وأبدت العائلة قلقها إزاء الاستمرار باعتقال ابنها في ظروف اعتقاليه صعبة، ووسط حرمان من العلاج الذي يناسب وضعه الصحي، وطالبت بالعمل على السماح لها بزيارته.
يشار أن الطفل طالب مدرسي في الصف العاشر، اعتقله الاحتلال بجانب الجدار الفاصل قرب قريته، ويحتجزه حاليا في سجن "عوفر" قرب مدينة رام الله، وعقد له الاحتلال حتى الآن ثلاث جلسات محاكمة، والجلسة القادمة ستعقد في الخامس والعشرين من الشهر الجاري.
بدوره، نوه مدير "أحرار" فؤاد الخفش أن اعتقال الأطفال الفلسطينيين سياسة ينتهجها الاحتلال منذ سنوات طويلة، مشيرا لوجود ما يقارب من 300 طفل معتقل حاليا في سجون الاحتلال.
وطالب بضرورة التحرك والعمل على إطلاق سراح جميع الأطفال الفلسطينيين المعتقلين لدى الاحتلال بشكل غير أخلاقي، وبعيدا عن كل معالم الإنسانية، وحذر من خطورة التمادي بالسكوت عن هذه الجرائم والصمت حيال كل تلك الانتهاكات.