Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح

أطباء الاحتلال يهددون الأسير المريض خالد القاضي بتوقف الدواء عنه

ارض كنعان- رفح / حذر مركز  أسرى فلسطين للدراسات من خطورة حقيقية على حياة الأسير المريض  “خالد حسن عبد الله القاضي” (35 عاماً) من محافظة رفح جنوب قطاع غزة والمصاب بمرض الكبد الوبائي نتيجة تهديد أطباء السجن بالتوقف عن صرف الدواء له  .
وأوضح الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر أن الأسير “القاضي” تعرض قبل عام  ونصف لعقوبة من قبل إدارة السجون بالعزل الانفرادي لعدة أسابيع الأمر الذي اثر على وضعه الصحي بشكل كبير، وبدأ يعاني من ألام شديدة في البطن، وتم عرضه على طبيب السجن الذي وصف له دواء، وتبين فيما بعد بان الدواء تم صرفه للأسير دون تشخيص حقيقي لمرضه، الأمر الذي أدى إلى إصابته في حينه بحالات دوخة، وتقيؤ مستمر، نقل على أثرها إلى “مستشفى سوروكا” وتبين  إصابته  بمرض الكبد الوبائي  وفي مرحلة متقدمة .
وأضاف الأشقر بان الأطباء في سوروكا وبعد تشخيص حالته المرضية وخوفا من تفاقمها قاموا بصرف علاج له، الأمر الذي خفف قليلا من تداعيات المرض عليه، ولكنه لا يزال يعانى من التقيؤ، وحالته الصحية غير مستقرة، وما يزيد الخطورة عليه، هو تهديد الأطباء له بوقف صرف الدواء الذي يتناوله مما يشكل خطورة حقيقية على حياته .
وحمَّل الأشقر سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير “القاضي” فى حال توقف الدواء عنه، وخاصة أن الاحتلال كان السبب الرئيس والمباشر بإصابته بهذا المرض نتيجة إعطاءه دواء دون تشخيص سليم لا يتناسب مع مرضه، وإهمال علاجه لفترة متأخرة الأمر الذي أدى إلى إصابته بالمرض ، حيث اعتقل ولم يكن يعانى من أى مرض .
وطالب الأشقر  منظمة أطباء بلا حدود ضرورة إيفاد أطباء للسجون للاطلاع على حالة الأسير “القاضي” وكل الأسرى المرضى وإنقاذهم من ممارسات الاحتلال والموت البطئ الذي يمارس بحقهم قبل فوات الأوان.
وجدير بالذكر أن الأسير” القاضي معتقل بتاريخ 11/12/2003 بعد اقتحام منزله ، القريب من الحدود الشرقية ، وحكم عليه بالسجن لمدة 14 عام ونصف، بعد أن اتهمه بالانتماء إلى فصائل المقاومة، والمساعدة في تنفيذ عمليات إطلاق نار ووضع عبوات ناسفه، وهو متزوج ولديه اثنان من الأبناء ، وقد توفى والده الحاج حسن في عام 2010 ، دون أن يتمكن من رؤيته .