Menu
13:49مسيرات غاضبة في قطاع غزة نصرةً للنبي ورفضًا لإساءات فرنسا
13:47الصحة: 8 وفيات و504 إصابات بكورونا في الضفة وغزة خلال 24 ساعة
13:26إدخال الأموال القطرية إلى غزة
12:09صورة: تعرف على آخر تحديثات الخارطة الوبائية لفيروس كورونا في قطاع غزة
12:08الخضار والفواكه الإسرائيلية ستباع بالإمارات قريبا
12:06مصادر أمنية اسرائيلية : لا نستبعد هجوم سايبر ايراني ..
12:04استطلاع إسرائيلي: تراجع لليكود يقابله صعود لحزب بينيت
12:02السلطة ترسل رسائل متطابقة حول انتهاكات الاحتلال
11:42السودان خيبتنا الجديدة: مسيرة إلغاء لاءات الخرطوم الثلاثة
11:40حماس بذكرى "كفر قاسم": مجازر الاحتلال تستدعى عزله لا التطبيع معه
11:38نشر آلاف الجنود في فرنسا والشرطة تقتل مسلحا يمينيًا
11:3796 يومًا على إضراب الأسير ماهر الأخرس عن الطعام
11:34تفاقم الحالة الصحية للأسير أبو وعر بعد أول جلسة كيماوي
11:32كابينيت كورونا: بدءًا من الأحد تخفيف القيود على الأنشطة التجارية
11:31"إسرائيل" تخشى تصعيد جديد في غزة بذكرى اغتيال أبو العطا

"اللاجئين": الاحتلال مسؤول عن عملية المطعم اليهودي بباريس

أرض كنعان_وكالات/اتهمت دائرة شؤون اللاجئين في حركة (حماس) حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو بمسؤوليتها عن أحداث باريس الأخيرة, ولا سيما عملية احتجاز الرهائن في المطعم اليهودي.

ورصدت الدائرة في بيان صحفي الاثنين شواهد تاريخية, منها الكشف عن مسؤولية منظمات يهودية عن وضع قنابل ناسفة في المركز الثقافي الأمريكي في بغداد بتاريخ 1931950م, وقيام أحد يهود العراق يدعى مردخاي بن بورات بتفجير مقهى في بغداد بتاريخ 841950م، أدى لإصابة أربعة أشخاص يهود حينها.

ورأت أنه في ظل هذه الشواهد، فإن أيدي الاحتلال برئاسة نتنياهو ليست بعيدة عما جرى من أحداث في فرنسا, ولا سيما عملية احتجاز الرهائن في المطعم اليهودي, والهدف واضح تمامًا وازداد وضوحًا مع سعي نتنياهو لاستثمار هذا الحدث لصالح تحفيز يهود فرنسا على الهجرة إلى "إسرائيل".

ويأتي بيان الدائرة ردًا على دعوات أطلقتها صفحة نتنياهو على الفيس بوك مساء السبت جاء فيها مطالبات ليهود فرنسا ولجميع يهود أوروبا للهجرة إلى الكيان الإسرائيلي, بعد التفجيرات الأخيرة في باريس مؤخرًا.

وأوضح البيان أن تلك الدعوات تهدف لتحفيز يهود فرنسا على الهجرة إلى "إسرائيل"، بعد أن تسبب عدوانه على قطاع غزة في عام 2014م إلى وقف الهجرة اليهودية, ومحاولة نتنياهو الظهور بوحدة المصير مع دول العالم الغربي, من أجل توجيه جهوده في الحرب على المنظمات الفلسطينية المقاومة للاحتلال.

وأكد أن المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها لم يُسجَّل عليها ولا عملية واحدة خارج فلسطين المحتلة, وهي لم تستهدف أي يهودي غير محتل لفلسطين.

وشددت على أن الكيان الغاصب لفلسطين هو الإرهابي الأكبر في العالم, استنادًا لاستطلاعات رأي أوروبية يرى فيها غالبية الأوربيين المستطلعة آراؤهم بأن "إسرائيل" تعتبر سببًا للتوتر العالمي, ولم ينس العالم بعد مشاهد المجازر الإسرائيلية في العدوان الأخير على غزة المنقولة بالصوت والصورة عبر الفضائيات.

وأكدت دائرة اللاجئين أن الهجرة اليهودية إلى فلسطين باتت من أمور الماضي البغيض, وأن الكيان المحتل لم يعد قادر على تحقيق الأمن لمستوطنيه نتيجة غطرسته واعتداءاته المتكررة على الفلسطينيين.

وقالت إن "كل مهاجر يهودي يقبل بالهجرة إلى فلسطين المحتلة سيصبح هدفًا للمقاومة الفلسطينية التي باتت أقرب من أي وقت مضى إلى كنس الاحتلال، وتحرير فلسطين من آخر استعمار لا زال قائمًا في القرن الواحد والعشرين".