ارض كنعان/خان يونس من طلعت الأغا/في الذكرى الثامنة لاستشهاد القائد ياسر عرفات "أبو عمار" أكدت اللجنة للاجئين - خان يونس على تمسكها الكامل بحق العودة للاجئين الفلسطينيين وكل من أبعد عن أرضه قسراً، لان حق العودة من أهم الثوابت التي يجب ان نحافظ عليها وهي جوهر القضية الفلسطينية و أهم ثوابتها، فالتفريط بها أو قبول التعويض يعتبر تصفية للقضية.
و قال مازن أبو زيد رئيس اللجنة الشعبية للاجئين – خان يونس :" ان مسيرة العطاء والتضحية والوفاء للشهيد الرمز " أبو عمار" هي التي جعلتنا نحمل امانته ورسالته الوطنية وحق اللاجئين للعودة إلى ديارهم والدفاع عنهم من أي مؤامرات قد توقع بهم ".
وعدد رئيس اللجنة الشعبية للاجئين – خان يونس مناقب من حياة الرئيس الراحل حيث كان زعيماً وقائداً لثورة ليست على أرضها فشكل حالة ثورية تستحق التقدير والاحترام والمحبة، لأنها كانت تحارب من أجل هدف سام وهو تحرير الأرض المقدسة أرض الإسراء والمعراج التي لها قدسية كبيرة لدي جميع المواطنين، وأن القضية الفلسطينية لا تُباع ولا تُشتَرى.
وحول موضوع اللاجئين أكد ابو زيد أن القانون الدولي كفل لهم كافة حقوقهم حسب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار رقم 194 والذي جاء في الفقرة 11 منه بأن الجمعية العامة "تقرر وجوب السماح بالعودة، في أقرب وقت ممكن للاجئين الراغبين في العودة إلى ديارهم والعيش بسلام مع جيرانهم، ووجوب دفع تعويضات عن ممتلكات الذين يقررون عدم العودة إلى ديارهم وكذلك عن كل فقدان أو خسارة أو ضرر للممتلكات بحيث يعود الشيء إلى أصله وفقاً لمبادئ القانون الدولي والعدالة، بحيث يعوّض عن ذلك الفقدان أو الخسارة أو الضرر من قبل الحكومات أو السلطات المسؤولة".
يذكر ان الشهيد ياسر عرفات قد اغتيل بتاريخ 11/11/2004 اثناء حصاره في المقاطعة برام الله و قد امتاز بشخصيته الكاريزمية، وبزيه الزيتي القاتم، وكوفيته الفلسطينية التي لم يتخلى عنها في أي محفل من المحافل حيث برهن للجميع أن لديه القدرة الغير عادية للخروج من أشد الأوضاع خطورة ولأن الجبل لا تهزه الرياح أعلنها الراحل عرفات مدويةً ليسمعها القاصي قبل الداني شهيداً..... شهيداً..... شهيداً....... هذا دربي واختياري منذ عقود طويلة.
