استشهد 13 شخصاً معظمهم من اللاجئين الفلسطينيين، منذ فجر اليوم الاثنين، جراء تجدد قصف قوات النظام السوري على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية دمشق والمناطق المحيطة به.
وقالت مصادر خاصة ل من داخل المخيم، أنه تم الكشف عن مجزرة قام بها عناصر من الجيش النظامي السوري بحق فلسطينيين وسوريين متواجدين في منطقة دير ياسين، وتحديدا خلف مستشفى فلسطين، حيث عثر على 6 جثث حتى اللحظة بينهم رجل وإمرأة واثنان من كبار السن.
واكدت المصادر وجود جثث أخرى في منطقة قريبة من الموقع المستهدف ، غير ان تمركز عدد كبير من جنود قوات النظام السوري والشبيحة في المنطقة يحول دون الوصول اليها.
وأضافت المصادر أن رجلا فلسطينيا وزوجته استشهدا، فيما أصيب طفلهما بجراح خطرة جراء سقوط قذيفة على سيارة من نوع "هونداي" مقابل مفرق العروبة بالمخيم.
وأقدم مسلحون من الجيش النظامي السوري في منطقة المعضمية بالعاصمة، على إعدام الطبيب الفلسطيني محمد مراد، ورفيقه جمال سويد، وهما من سكان حي ركن الدين القريب من المخيم، إثناء محاولتهما تقديمهم المعونات ومد يد العون للجرحى في المنطقة.
وتعرض المناضل الفلسطيني محمود سويد، من سكان حي الحجر الأسود بالمخيم، للقتل على يد احد قناصة النظام السوري أثناء محاولته إسعاف طفل ، ما أدى الى استشهاده على الفور، فيما استشهد جراء القصف الذي استهدف ذات الحي الفلسطيني عبد الحميد رياض.
كما استشهدت، فجر اليوم الاثنين، المواطنة الفلسطينية فهمية العبد الله، بعد استهدافها من قبل قناصة النظام السوري في منطقة البساتين بشارع الثلاثين، حيث لجأت منذ أسابيع إلى مخيم اليرموك بعد تدمير منزلها الكائن في حي القدم القريب من المخيم.
وكانت الشهيدة العبدالله لحظة اغتيالها في طريقها الى الحي لتفقد ما تبقى من منزلها قبل أن تعاجلها رصاصات القناصة المنتشرين في محيط المخيم.
وشهدت مناطق مختلفة في مخيم اليرموك ومحيطه اليوم الاثنين هجمات من قبل قوات الجيش النظامي شملت إطلاق النار من قبل القناصة وقصف بمدافع الهاون ، فيما تكفلت الطائرات المروحية بقصف العديد من الأحياء المجاورة.