أرض كنعان / ناشدت عائلة الأسير المريض بالسرطان محمد عايد صلاح الدين (20 عامًا) من بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة، المؤسسات الدولية التدخل لإطلاق سراح نجلها، لخطورة وضعه الصحي.
وقالت العائلة في مناشدتها إن صحة نجلها محمد في تراجع بعد اكتشاف إصابته بمرض السرطان، وأنها تخشى على حياته في ظل الاهمال الطبي بسجون الاحتلال، مطالبة بإطلاق سراحه، حيث أنه أمضى غالبية محكوميته البالغة عامين ولم يتبقى له سوى عدة شهور.
وحمل مكتب إعلام الأسرى الاحتلال المسئولية عن حياة الأسير صلاح الدين، وضم صوته لصوت أسرته بضرورة إطلاق سراحه دون شرط، حيث يقبع اليوم فيما تسمى "بعيادة سجن الرملة" دون أي رعاية طبية حقيقية.
وأوضح أن قوات الاحتلال كانت اعتقلت صلاح الدين بتاريخ 7/4/2019، بعد مداهمة منزل عائلته في بلدة حزما، وحكمت عليه بالسجن لمدة عامين، ولم يكن يعاني من أي أمراض حين اعتقاله.
وأضاف أن صحة محمد تراجعت في الفترة الأخيرة ونقل إلى مستشفى بالداخل الفلسطيني، وبعد إجراء فحوصات له تبين أنه مصاب بمرض السرطان في مرحلة متقدمة، وتم نقله الى "مستشفى الرملة"، ولا زال يقبع بها في ظروف صحية صعبة.