Menu
16:13الحكم غيابيا بالإعدام شنقاً لمدان بقتل المواطن موسى أبو نار
16:08غانتس: المساعدات الأوروبية لغزة يجب أن تأخذ بعين الاعتبار مسألة إعادة جنودنا
16:04الاقتصاد بغزة تُقرر منع استيراد السمن النباتي
16:03"التعليم" تستأنف الدراسة في "المناطق الحمراء" بقطاع غزة
16:02"التنمية" بغزة تعلن موعد صرف مخصصات جرحى وشهداء مسيرات العودة
16:01"التنمية" تكشف عن أسباب تأخر صرف شيكات الشؤون في غزة والضفة
12:39هيئة الأسرى تطالب بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير الأخرس
12:37"أوقاف" بيت لحم تقرر إغلاق مسجد بسبب "كورونا"
12:35وفاة جديدة بفيروس "كورونا" في صفوف جاليتنا بالسعودية
12:33وزير العمل: سيتم صرف مساعدات لـ68 ألف عامل من المتضررين من جائحة كورونا
12:30بأكثر من 20 مليون دولار... المملكة المتحدة تعلن تقديم مساعدات لوكالة "أونروا"
11:08تجديد الاعتقال الإداري للبروفيسور عماد البرغوثي للمرة الثانية
11:06"واللا" العبري : نتنياهو خان ترامب ورفض مساندته علنا في الانتخابات الاميركية
10:13أردان يكشف سببًا رئيسيًا لفشل الأمم المتحدة في حل الصراع الفلسطيني مع الاحتلال
10:10صحة غزة: تسجيل 248 إصابة بفيروس "كورونا" وتعافي 198 حالة

"فلسطينيو أوروبا" يؤكد التشبث بحق العودة

أرض كنعان-باريس/أكد مؤتمر فلسطينيو أوروبا الثاني عشر، تشبث الشعب الفلسطيني بأجياله جميعها وفي كل مكان بحق العودة، مؤكداً أن هذا الحق غير قابل للنقض أو الاجتزاء أو التحوير أو الالتفاف عليه.

ودعا البيان الختامي للمؤتمر، اليوم ،الثلاثاء،  الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس تحت شعار "فلسطين تجمعنا والعودة موعدنا"، في الثالث من أيار/ مايو 2014، إلى التمسك بالعودة وحقوق الشعب الفلسطيني، موضحا أن العودة حق جماعي وفردي لا رجعة عنه، وأن الشعب الفلسطيني سيواصل كفاحه المشروع حتى انتزاعه.

وندد البيان بالانتهاكات بحق المسجد الأقصى والتدنيس المتواصل لحرمته وقدسيته وتزوير هويته، محذراً من الهجمة التي يشنها الاحتلال على القدس، والمساس بالمعالم التاريخية والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها.

ودعا إلى تحرك واسع حول أوروبا والعالم لمواجهة التطهير العرقي البطيء في القدس عبر طرد السكان وتدمير المنازل وتصعيد العنصرية، وتطويق أحيائهم بالمستوطنات والجدران.

وفيما يتعلق بالأسرى الصامدين في سجون الاحتلال، أكد فلسطينيو أوروبا وقوفهم معهم في كفاحهم حتى انتزاع مطالبهم، وفي مقدمتها حق زيارة أهلهم وإنهاء سياسة العزل الانفرادي، وصولاً إلى فك قيودهم وتمكينهم من الحرية، وملاحقة سجانيهم بأدوات القانون والعدالة.

وطالب البيان مؤيدي الحقوق والعدالة والقيم الإنسانية والمبادئ الأخلاقية في كل مكان بالوقوف إلى جانب قضية فلسطين العادلة ومساندتها في كافة المجالات.

وفي سياق آخر، ندد "إعلان باريس" بالحصار المفروض على قطاع غزة، عاداً ذلك جريمة منهجية وخرق فاضح لحقوق الإنسان بكل المقاييس الإنسانية والأخلاقية، بما ينطوي عليه من قطع مقومات الحياة عن مليون وثمانمائة ألف إنسان في القطاع.

وطالب بالرفع الفوري لهذا الحصار الذي يدين كافة الضالعين فيه والمتواطئين معه، معرباً عن اعتزازهم كفلسطينيين بصمود الإنسان الفلسطيني في قطاع غزة رغم الحصار المطبق، والاعتداءات الصهيونية المستمرة، التي لم تفلح في كسر إرادة الحياة لديهم أو نزع روح المقاومة منهم.

واستنكر "إعلان باريس" سياسات الاحتلال الصهيوني بحقّ الأرض والتجمعات السكانية الفلسطينية، من خلال تطويقها بأحزمة الاستيطان والجدران العنصرية، ومصادرة الأراضي وموارد المياه وتفاقم إجراءات الطرد الجماعي والإخلاء السكاني وتدمير المنازل في الضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.

وبخصوص المفاوضات؛ أكد البيان أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأيِّ تسوية على حساب ثوابته المؤكدة وحقوقه غير القابلة للتصرف ومطالبه المشروعة، وفي مقدمتها حق العودة.

وحذر من مرامي الاحتلال من إطلاق شعار "الدولة اليهودية"، وكذلك مشروع "تبادل الأراضي" بين السلطة والكيان الصهيوني، موضحاً بأن ذلك يضاف للمخططات التي تسعى إلى تكريس واقع الاحتلال وشرعنة نظامه العنصري وسيادته المزعومة على الأرض الفلسطينية.

وأشار فلسطينيو أوروبا أنهم يتابعون بألم محنة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا والنازحين منها، وهو ما تجسده مأساة مخيم اليرموك وغيره من المخيمات، مؤكدين أن هذا النزوح يدلل على أن نكبة شعبنا المتواصلة لن يضع حداً لها سوى تفعيل حق العودة إلى أرضه ودياره في فلسطين.

وناشد البيان بتحييد المخيمات الفلسطينية في سوريا عن المواجهات المسلحة وضمان تدفق الإمدادات الإنسانية لقاطنيها ولعموم السكان والنازحين هناك.

وفي الشأن الفلسطيني الداخلي؛ رحب "إعلان باريس" بالمصالحة الفلسطينية، مؤكداً بأنها فرصة لتحصين الموقف وحشد الجهود لحماية الحقوق الفلسطينية، والعمل المشترك على مواجهة مخططات وتحديات المرحلة الراهنة.

وأكد الإعلان على بند منظمة التحرير وإعادة هيكلتها عبر تشكيل مجلس وطني فلسطيني منتخب في الداخل والخارج تفرز قيادة تمثل إرادة ومطالب الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى تعزيز العمل الشعبي وقطاعات المجتمع المدني لأبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان.

وحث على الإسراع في تعزيز المكانة القانونية لفلسطين على المستوى الدولي، مثل التوقيع على اتفاقيات دولية والانضمام إلى هيئات أممية بما يهدف إلى تعزيز الموقف الفلسطيني الجامع في مواجهة الاحتلال ودعم جهود ملاحقته قانونياً ودولياً، مع عدم المساس بأي من حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة.

ولفت فلسطينيو أوروبا إلى أنه سيواصلون فضح الاحتلال الصهيوني وكشف جرائمه وانتهاكاته، وتعزيز الخطوات المدنية لملاحقة مسؤوليه والحيلولة دون إفلاتهم من المحاسبة القانونية.

وأعلن البيان عن دعمه للحملة الدولية لمطالبة بريطانيا بتقديم الاعتذار للشعب الفلسطيني جراء تسببها المباشر في النكبة، مشدداً على أن التزامات الدول الأوروبية نحو حقوق الإنسان تفرض عليها الامتناع عن الدعم أو الشراكة أو التعاون مع سلطات الاحتلال، بما يقتضي إلغاء كافة الاتفاقيات ذات الصلة دون إبطاء.

يشار إلى أن آلاف الفلسطينيين الذين توزعوا على وفود وجماهير غفيرة من شتى أرجاء القارة الأوروبية شاركوا بالمؤتمر في الذكرى الـ 65 للنكبة، بحضور قيادات وشخصيات فلسطينية بارزة وفاعلة، علاوة على حشد من الشخصيات العامة وممثلي المؤسسات وقطاعات المتضامنين العربية والإسلامية والأوروبية.