أرض كنعان_وكالات/رحبت المؤسسات الفلسطينية في أوروبا إنجاز إعادة تشكيل منظمة التحرير الفلسطينية على أساس الانتخابات لفرز قيادة ممثلة للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج.
وقالت المؤسسات إن إنجاز اتفاق المصالحة مسألة وطنية تمس الموافق والمخالف من كافة أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، وحماية الاتفاق وتنفيذ بنوده مهمة وطنية معني بها كل فرد ومؤسسة حكومية أم حزبية أم مستقلة.
ورأت أن الشارع الفلسطيني الذي دفع أثمان الانقسام هو المعيار الأول والأخير لتطبيق الاتفاق بعيداً عن أية اعتبارات سياسية أخرى.
وشددت على ضرورة أن يفضي الاتفاق إلى الالتفات للملفات الوطنية المتأزمة وفي مقدمتها القدس والأسرى وحصار غزة وملف فلسطينيي سوريا.
وبهذه المناسبة، دعا الفلسطينيون في أوروبا كافة أبناء الجالية في كافة الدول ومن كافة المشارب للاحتشاد في العاصمة الفرنسية باريس يوم 3 مايو أيار 2014 في مؤتمر فلسطينيي أوروبا الثاني عشر تحت شعار"فلسطين تجمعنا.. والعودة موعدنا" للتعبير عن التلاحم الشعبي، والتأكيد على إنجاز المصالحة الوطنية.
كما دعوا القيادة الفلسطينية لبناء إستراتيجية وطنية موحدة لمواجهة "التعنت الصهيوني" لوقف الاستيطان، وحماية القدس من التهويد، والمطالبة بإخراج الأسرى، وفك الحصار عن قطاع غزة.