أرض كنعان_فلسطين المحتلة/ اهتمت وسائل الإعلام العبرية المختلفة بالتهديدات التي أطلقها رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية حول أسر جنود الاحتلال لمبادلتهم مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية، على غرار ما حدث في صفقة تبادل الأسرى الأخيرة مقابل الجندي جلعاد شاليط.
فقد بثت الإذاعات العبرية والمواقع الإخبارية التصريح الذي أدلى به هنية اليوم الثلاثاء وتعهد فيه بأسر مزيد من جنود الاحتلال، حيث أكد أن ذلك جزء من استراتيجية حركة "حماس".
ونشرت بعض وسائل الإعلام العبرية التصريح بدون التعليق عليه، حيث عملت على اقتطاع ما يتعلّق بتهديد أسر الجنود من باقي خطاب هنية المطوّل وقامت بإبرازه، والاهتمام بنقل عبارة أن عمليات أسر الجنود "جزء من جدول أعمال الحكومة وحركة "حماس" المستمر".
وكان رئيس الحكومة الفلسطينية قد أكد، خلال كلمه له في مؤتمر حول الأسرى في سجون الاحتلال أقيم في الجامعة الإسلامية بغزة صباح اليوم الثلاثاء (15|4)، أن "تحرير الأسرى لن يتم إلا بخطف الجنود على غرار عملية خطف شاليط التي أفرج خلالها عن أكثر من ألف أسير من قدامى الأسرى"، مشيرًا إلى أن تحرير الأسرى لا بد أن يتخطى الكلمات والخطابات المؤتمرات.
وأكد أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والمقاومة لم تتخل وواصلت محاولات خطف الجنود ولم تتوقف، مستعرضا عمليات خطف الجنود التي نفذتها حركته منذ انطلاقتها عام 1987 بخطف الجنديين آفي سسبورتس وايلان سعدون وحتى شاليط مرورا بعدد كبير من عمليات الأسر التي لم يكتب لها النجاح في تنفيذ عمليات تبادل كما حصل في خطف شاليط.
وقال هنية: "هذا جزء من جدول أعمال المقاومة وحركة "حماس" وهذا الجدول مستمر ما استمر الأسرى في سجون الاحتلال".