Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح

تصادف اليوم الذكرى الـ 10 لاستشهاد الياسين

أرض كنعان_غزة/في مثل هذا اليوم من عام 2004 ميلادي استشهد مؤسس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشيخ القعيد أحمد ياسين جراء استهدافه بعدة صواريخ من قبل طائرات العدو الصهيوني عقب خروجه من صلاة الفجر وهو على كرسيه المتحرك.

ولد الشيخ ياسين في قرية "جورة"” قضاء المجدل، في يونيو/حزيران عام 1938، ونزح مع عائلته إلى قطاع غزة بعد حرب عام 1948 ميلادية. أصابه الشلل في جميع أطرافه أثناء ممارسته للرياضة في عامه السادس عشر . استطاع الشيخ احمد ياسين أن ينهي دراسته الثانوية في العام الدراسي 57/1958 ثم الحصول على فرصة عمل رغم الاعتراض عليه في البداية بسبب حالته الصحية .

حين بلوغه العشرين بدأ الإمام أحمد ياسين نشاطه السياسي بالمشاركة في المظاهرات التي اندلعت في غزة احتجاجا على العدوان الثلاثي الذي استهدف مصر عام 1956, حينها اظهر الشيخ قدرات خطابية وتنظيمية ملموسة حيث استطاع أن ينشط مع رفاقه في الدعوة إلى رفض الإشراف الدولي على غزة، مؤكدا على ضرورة عودة الإقليم إلى الإدارة المصرية .

وفي عام 1987 ميلادية , اتفق الشيخ احمد ياسين مع مجموعة من قادة العمل الإسلامي في قطاع غزة على تكوين تنظيم إسلامي لمحاربة الاحتلال الصهيوني بغية تحرير فلسطين أطلقوا عليه اسم "حركة المقاومة الإسلامية" المعروفة اختصارا باسم "حماس".

 وبرز دوره في "حماس" خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى التي اندلعت آنذاك والتي اشتهرت بانتفاضة المساجد, ومنذ ذلك الحين و الشيخ احمد ياسين يعتبر الزعيم الروحي لحركة حماس.

ولعل هزيمة 1948 من أهم الأحداث التي رسخت في ذهن الشيخ ياسين والتي جعلته على قناعة تامّة بضرورة إنشاء مقاومة فلسطينية في وجه الاحتلال الصهيوني. لذلك كان يدعو إلى ضرورة تسليح الشعب الفلسطيني والاعتماد على السواعد الوطنية في تحرير فلسطين.

ويروي الشيخ ياسين، في إحدى لقاءاته الصحفية: "لقد نزعت الجيوش العربية التي جاءت تحارب دولة الكيان السلاح من أيدينا بحجة أنه لا ينبغي وجود قوة أخرى غير قوة الجيوش، فارتبط مصيرنا بها، ولما هزمت هزمنا وراحت العصابات الصهيونية ترتكب المجازر والمذابح لترويع الآمنين، ولو كانت أسلحتنا بأيدينا لتغيرت مجريات الأحداث".

بعد تصاعد أعمال المقاومة خلال الانتفاضة الأولى، بدأت السلطات الصهيونية التفكير في وسيلة لإيقاف نشاط الشيخ أحمد ياسين فداهمت بيته في أغسطس/آب 1988 وفتشته وهددت بنفيه إلى لبنان. وعند ازدياد عمليات قتل الجنود الصهاينة واغتيال الفلسطينيين المتعاونين مع الاحتلال، قامت قوات العدو يوم 18 مايو/أيار 1989 باعتقاله مع المئات من أعضاء حركة حماس، و صدر حكم يقضي بسجن الشيخ ياسين مدى الحياة إضافة إلى 15 عاما أخرى عليه، في يوم 16 أكتوبر/تشرين الأول 1991 وذلك بسبب تحريضه على اختطاف وقتل الجنود الصهاينة و تأسيس حركة "حماس".

أفرج عن الشيخ أحمد ياسين، مقايضة بعميلين للموساد الصهيوني، القي عليهم القبض بعد المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" خالد مشعل في العاصمة الأردنية عمان

 

وفي 13 يونيو 2003، أعلنت المصادر الصهيوني أن الشيخ ياسين لا يتمتع بحصانة وانه عرضة لأي عمل عسكري صهيوني. وفي 6 سبتمبر/ أيلول 2003 , تعرض الشيخ لمحاولة اغتيال صهيونية عندما قامت المقاتلات الحربية من طراز F/16بإلقاء قنبلة زنة ربع طن على أحد المباني في قطاع غزّة، وكان الشيخ أحمد ياسين متواجداً في شقّة داخل المبنى المستهدف مع مرافقه إسماعيل هنية، فأصيب الشيخ ياسين بجروح طفيفة جرّاء القصف. وأعلنت الحكومة الصهيونية بعد الغارة الجوية أن الشيخ أحمد ياسين كان الهدف الرئيسي من العملية الجوية.

استشهد الشيخ أحمد ياسين , وهو في عمر الخامسة والستين, بعد مغادرته مسجد المجمّع الإسلامي الكائن في حي الصّبرة في قطاع غزة، وأداؤه صلاة الفجر في اليوم الأول من شهر صفر من عام 1425 هجرية الموافق 22 مارس من عام 2004 ميلادية بعملية أشرف عليها رئيس الوزراء الصهيوني ارئيل شارون . حيث قامت المروحيات الصهيونية بإطلاق 3 صواريخ تجاه الشيخ المقعد وهو في طريقه إلى سيارته مدفوعاً على كرسيه المتحرّك من قِبل مساعديه، فسقط الشيخ شهيداً في لحظتها وجُرح اثنان من أبناء الشيخ في العملية، واستشهد 7 من مرافقيه.

وقد لقيت هذه الجريمة الصهيونية اشد الإدانة من الرئيس ياسر عرفات والسلطة الوطنية الفلسطينية، ونعته عديد الفصائل والقوى والمؤسسات الرسمية، وافتتح مجلس عزاء في مقر الرئاسة الفلسطينية، التي أعلنت الحداد لمدة ثلاثة أيام.

لحظة اغتيال الشيخ أحمد ياسين وحالة الغضب الكبيرة التي أعقبت استشهاده

فيلم وثائقي قصير يحكي قصة حياة الشيخ المجاهد أحمد ياسين

ابتسامه الشيخ احمد ياسين بعد استشهاده اللهم ارزقنا حسن الخاتمه سبحان الله