Menu
12:45العمصي يطالب بإدراج متضرري كورونا العمال في المنحة القطرية
12:42تحذير من ظروف مقلقة للأسيرات بمعتقل "الشارون"
12:39تعرف علي الخارطة الوبائية لمصابي كورونا اليوم في قطاع غزة
12:30الحركة الطلابية تهدد بإضراب مفتوح في حال لم تستجب جامعة بيرزيت لمطالبهم
12:29"إسرائيل" تبدأ تخفيف قيود الإغلاق
12:26إصابات بالاختناق واعتقال أسير محرر خلال اقتحام الاحتلال بلدة دورا جنوب الخليل
12:25المتطرف "غليك" يقود اقتحاما استفزازيا للأقصى
12:01المنظمة: ما أقدمت بريطانيا على تمريره قبل 103 أعوام عبر بلفور لن يستكمل على أيدٍ أميركية
11:59قوات الاحتلال تبعد شابًا عن الأقصى أسبوعًا
11:56تطبيع بلا تفويض.. الانتقادات والاحتجاجات في السودان تتصاعد رفضا لاتفاق العار
11:50ارزيقات: سيتم صرف كافة مستحقات المعلمين الشهر الحالي
11:48الكشف عن أسباب ارتفاع إصابات كورونا في قطاع غزة
11:47"سلطة النقد" تصدر تعميمًا حول نسبة خصم القروض من رواتب الموظفين عن شهر أيلول
10:36الإعلان عن فرص عمل مؤقت جنوب قطاع غزة
10:2693 عاما على إصدار الجنيه الفلسطيني

الديمقراطية تحذر من غضب اللاجئين المتصاعد جراء إجراءات الأونروا الخاصة بالمساعدات

ارض كنعان/ غزة/ دعا عبد الحميد حمد عضو دائرة شؤون اللاجئين في م. ت. ف. ومسؤول المكتب القطاعي للاجئين في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بقطاع غزة، الأونروا إلى الاستجابة لمطالب اللاجئين بالمخيمات وعدم الاستهانة بالتحركات الجماهيرية والشعبية السلمية التي تنطلق يومياً من المخيمات بقطاع غزة اتجاه مراكز الأونروا للاحتجاج على قرارات الأونروا الأخيرة فيما يتعلق ببرنامج الطوارئ ونتائج مسح الفقر التي تقوم بها الأونروا منذ عدة أشهر وأعلنت عنها.

وأوضح القيادي في الجبهة الديمقراطية أنه جرى إبلاغ ما يقارب 58.736 عائلة من اللاجئين بتغيير وضع الفقر لديهم، سواء باتجاه سلبي أو إيجابي فيما يتعلق بتلقي المساعدات الإغاثية من الأونروا، وما زال هناك 7480 أسرة تُقدم لها المساعدات الغذائية للمرة الأولى، وأن 46.838 أسرة لن يتغير وضع الفقر لديهم وسوف تستمر عملية تقديم المساعدات الغذائية لهم.

وحذر حمد من خطوات وإجراءات الأونروا الأخيرة والتي طالت تقليص واضح واستهداف مباشر للاجئين الفقراء فيما يتعلق بإجراءات مسح الفقر التي تقوم بها الأونروا مع عدم مراعاة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي يمر بها أبناء شعبنا اللاجئ بالمخيمات، في ظل ارتفاع نسب الفقر والبطالة واستمرار الحصار وتزايد احتياجات اللاجئين للمساعدات الإغاثية والتشغيل.

وأشار إلى أن كل ما تقوم به الأونروا على صعيد الخدمات الإغاثية لا ينسجم مع أهداف الأونروا وأسس إنشاءها وفق التفويض الدولي لها ويتنافى مع الأرقام والإحصاءات التي تؤكد أن الوضع الاقتصادي والاجتماعي بغزة بتدهور مستمر مع تفاقم المعاناة اليومية للاجئين على كافة المستويات.

وشدد حمد إلى أن استمرار حالة الغضب في صفوف اللاجئين بالمخيمات جرّاء هذه السياسية يملي على الأونروا والمجتمع الدولي بالإسراع بالتحرك لجهة تأمين احتياجات اللاجئين في الإغاثة والتشغيل وتوسيع دائرة المستفيدين من برامج الأونروا وتوفير كافة المتطلبات المالية ليتماشى ذلك مع نداء الأونروا الأخير مع نهاية العام الماضي بتوسيع دائرة المستفيدين من اللاجئين ليصل إلى مليون لاجئ وإحياء برامج التشغيل لاستيعاب الخريجين العاطلين عن العمل.

وأكد حمد على أهمية تعزيز مبدأ التشاركية بين الأونروا والمجتمع المحلي بكل مؤسساته وقواه والاستماع والأخذ برأي اللاجئين فيما يتعلق بالخطط والبرامج وعدم جعل الحوار مجرد من المعالجات والشراكة.