Menu
21:22تفاصيل جديدة عن منفّذ هجوم نيس بفرنسا
21:20الأوقاف بغزة تغلق مسجدين في محافظتي غزة ورفح
21:19حماس تُعلن تضامنها مع تركيا بعد الزلزال الذي تعرضت له مدينة "إزمير"
18:37وفاة شاب غرقًا في خانيونس
18:26حشد تطالب شركة جوال بتخفيض أسعار الخدمات للمشتركين
18:11زلزال قوي يضرب ولاية إزمير التركية
18:10الحركة الإسلامية بالقدس تدعو لإحياء الفجر العظيم ورفض أوامر الهدم
18:07اشتية: على أوروبا ملء الفراغ الذي تركته أميركا بتحيزها لإسرائيل
18:00بالصور: حماس تدعو للانضمام إلى حملة مقاطعة البضائع الفرنسية
17:58خلافات لبنانية إسرائيلية بشأن ترسيم الحدود البحرية
17:57لا إصابات في صفوف الجالية الفلسطينية بتركيا جراء زلزال إزمير
17:55إصابة شاب بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية
17:54الاحتلال يعتدي على المواطنين قرب باب العامود
17:53وفاة شاب غرقا في بحر خانيونس
17:52الخضري: خسائر غير مسبوقة طالت الاقتصاد الفلسطيني بسبب الاحتلال و"كورونا"

مؤسسة الأقصي .. حفريات صهيونية عميقة في منطقة قلعة القدس

أرض كنعان-القدس المحتلة/ قالت مؤسسة الأقصى "إن سلطات الاحتلال الصهيوني وأذرعها التنفيذية ومن بينها سلطة الآثار تنفذ حفريات عميقة جداً في منطقة قلعة القدس بعرض عشرة أمتار وطول 500 متر وعمق 17 متراً، موازية لباب الخليل في سور البلدة القديمة بالقدس المحتلة".

وأشارت المؤسسة، في بيان لها، مساء الثلاثاء، إلى أن هذه الحفريات تتسبب بتدمير آثار إسلامية عريقة منها في الفترات الإسلامية المبكرة والممتدة حتى الفترة العثمانية.

وقالت "إن الاحتلال ينوي تحويل الموقع إلى مركز ثقافي تابع لما يسمى بمتحف قلعة داود، وهو موقع قلعة القدس (أو قلعة باب الخليل)، الذي يضم مسجد القلعة، وهو مسجد إسلامي تاريخي عريق، جرى تحويله على يد الاحتلال بعد عام 1967 إلى متحف تهويدي يحكي قصة الهيكل المزعوم، علما أن الموقع استخدم خلال الفترة العثمانية كمجمع سلطاني لتسيير أمور وشؤون الخلافة العثمانية، وعُرف حينها باسم القشلة".

وذكرت المؤسسة، في بيانها، أنه حسب صور اطلعت عليها فإن "سلطة آثار الاحتلال تواصل منذ أشهر، وبشكل متسارع عمليات حفرية غير مُعلن عنها، في منطقة أسفل الأرض تجاور مسجد القلعة، حيث تكشفت- خلال الحفريات التي جرت على عرض 10 أمتار وطول 500 متر، ووصلت في الأيام الأخيرة إلى عمق 17 متراً - مباني وآثار عريقة تمتد إلى مئات السنين، منها في فترة الحكم الإسلامي المبكر وحتى نهاية الحكم العثماني، ويظهر من الصور الأقواس والبوائك الإسلامية العملاقة، كما تظهر حجارة ضخمة استعملت في فترات إسلامية متعددة".

وأضافت أنه خلال عمليات الحفر تم تدمير كثير من المعالم والآثار الإسلامية العريقة، فيما يحاول الاحتلال الادعاء بوجود آثار عبرية من فترة الهيكل الأول والثاني المزعومين.

وأشارت إلى أن الاحتلال يسعى إلى استكمال تهويد قلعة القدس الإسلامية العربية العريقة، بعدما هوّد مسجد القلعة وجوارها، حيث تم تحويلها إلى متحف تهويدي باسم "متحف قلعة داوود"، يشمل عرضاً لبقايا صخور مُدعاة من فترة الهيكل المزعوم، وصور ومعروضات تتحدث عن تاريخ عبري موهوم، خاصة فيما يُروى من تفاصيل تلمودية عن الهيكل الأول والثاني المزعومين.

وشددت مؤسسة الأقصى على أن القدس ستظل بتاريخها وحضارتها الإسلامية عصية على مشاريع التهويد والتزوير، وان استعملت كل وسائل الطمس التضليل.

وفي السياق ذاته، كشف مركز معلومات وادي حلوة بسلوان عن أن اللجنة اللوائية في بلدية الاحتلال، ستعقد يوم غدٍ الأربعاء جلسة خاصة لبحث مشروع "بناء مدرسة يهودية ضخمة في حي الشيخ جراح" وسط القدس.

وقال الباحث الميداني في المركز محمود قراعين، في بيان صحفي، مساء اليوم، إن جلسة خاصة ستعقد يوم غدٍ لبحث بناء المدرسة اليهودية، وبالتحديد في أرض تقع بين محطة الوقود (كازية ناصيف) ومركز الحياة الطبي، في حي الشيخ جراح، على مساحة أربعة دونمات، مضيفاً أنه حسب المعلومات الأولية المتوفرة فإن المدرسة مكونة من 7 طوابق، 4 منها تحت الأرض.