أرض كنعان/بيروت/ استغرب عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق دعوات بعض الأطراف المصرية لقطع العلاقات مع حركته، متسائلا: عما إذا كانت هناك علاقات مع حركته حتى يتم قطعها.
وقال أبو مرزوق "أين هي العلاقة مع حماس التي يتحدث البعض في مصر عن قطعها؟"،
واضاف أبو مرزوق "فتح معبر رفح إنسانياً يشير بوضوح إلى أن مصر تتعامل مع حماس بحكم الأمر الواقع، ولم تتوافق معها حول آلية فتح المعبر، وأساساً لا مصر ولا حماس جزءٌ من اتفاقية المعابر الموقعة في 2005".
وتساءل أبو مرزوق على فيسبوك، "ما الذي يريد أن يصل إليه هذا التحريض في افتراءاته المتكررة ضد حماس وقطاع غزة. فحماس وأبناء القطاع لن يرضوا عن عودتهم لأرضهم وديارهم بديلا"، وقال "لم نسمع أن أحداً قد طرح توسيع القطاع في اتجاه سيناء أو تزويد القطاع بمياه النيل كما يدعي البعض".
واضاف أبو مرزوق "اتهامات حماس والفلسطينيين بأعمال إرهابية في مصر تحريض ضدهم بلا مبرر، وكل الاتهامات، بما فيها استخدام السواحل للدخول إلى الأراضي المصرية كذب محض".
ويقيم أبو مرزوق منذ خروج قادة حركة حماس من سورية في القاهرة، وسبق وأن أعلن الرجل أن السلطات المصرية لم تجدد له الإقامة منذ أحداث عزل الرئيس مرسي.