أكد عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس وفدها لحوار المصالحة,, أن الحديث عن ترتيبات لتوقيع اتفاقيات تجارية بين مصر وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة ما هي إلا إشاعات تروجها حماس.
وقال الأحمد في تصريحات صحفية إن لقاءات حركة حماس وزيارة وفدان قياديان لها إلى العاصمة المصرية القاهرة تأتي في سياق اجتماعات الحركة مع قيادة الإخوان المسلمين وليس مع المستوى السياسي المصري ".
وحول ملف المصالحة المتعثرة أكد الأحمد أن المصالحة ما زالت مجمدة ولن يجري أي تطور فيها قبل عودة حماس عن قرار تعطيل عمل لجنة الانتخابات المركزية والسماح لها بممارسة عملها في قطاع غزة.
وأوضح أن الزيارة الأخيرة للرئيس محمود عباس إلى القاهرة جرى إيضاح الموقف من قبل الرئيس عباس إلى نظيره محمد مرسي بحيث لن تجري المصالحة قبل استئناف عمل لجنة الانتخابات بغزة.
وأشار إلى أن حركة فتح ليست بحاجة إلى وساطة عربية لإتمام المصالحة كون المطلوب حالياً عودة حماس عن قرارها القاضي بتعطيل عمل لجنة الانتخابات المركزية.
ونوه الأحمد إلى خطاب الرئيس المصري محمد مرسي خلال قمة عدم الانحياز في طهران والتي طالب خلالها الفصائل الفلسطينية باحترام التوقيع على إتفاق المصالحة, مضيفاً " حماس ليست المرة الأولى التي تتراجع فيها على اتفاقيات تجري في ملف المصالحة ولكن هناك العديد من الاتفاقيات لم تلتزم بها ".