أرض كنعان/ رام الله/ اندلعت مواجهات عنيفة اليوم الجمعة (22-11) في مناطق متفرقة من محافظة رام الله والبيرة.
وانطلقت مسيرة جماهيرية حاشدة في قرية بلعين غربي رام الله بمشاركة المئات من النشطاء والمتضامنين الأجانب نحو جدار الفصل العنصري غربي البلدة، واندلعت مواجهات عنيفة أصيب على إثرها أحد الشبان بالرصاص المعدني في ظهره وعشرات آخرين بحالات اختناق شديد جراء القنابل الغازية.
وفي قرية النبي صالح خرجت مسيرة حاشدة نحو مدخل القرية للمطالبة بالسماح لأهالي القرية بالوصول إلى بئر الماء الخاص بهم والمسيطر عليه من قبل مغتصبين صهاينة منذ سنوات طويلة، واستخدم الاحتلال الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
كما اندلعت مواجهات أمام مفترق بلدة الرام شمالي القدس المحتلة وقام جنود الاحتلال بإطلاق الغاز تجاه منازل المواطنين.
وفي ساعات مساء اليوم اندلعت مواجهات عنيفة أمام سجن عوفر بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال، وما زالت المواجهات مستمرة حتى لحظة إعداد الخبر فيما لم ترد أنباء عن إصابات.
وإلى الشرق من مدينة رام الله اندلعت مواجهات عنيفة في بلدة سلواد بين مئات الشبان وقوات الاحتلال، التي اقتحمت القرية من الجهة الغربية وقامت بالسيطرة على منزل المواطن معمر عياد، واستخدمته كقاعدة لإطلاق الرصاص وقنابل الغاز تجاه الشبان ومنازل المواطنين.
وقال شهود عيان لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" برام الله: إن الاحتلال أجبر عائلة عياد الدخول في غرفة من المنزل, وقام بإغلاق الباب عليهم بعد الاعتداء على زوجة عياد وأبنائها.
وأوضح شهود العيان أن جنود الاحتلال استخدموا سطح منزل عياد وشرفات المنزل في إطلاق النار وقنابل الغاز تجاه المواطنين، كما اندلعت مواجهات أخرى أمام مخيم الجلزون شمالي رام الله, وقام الشبان برشق جنود الاحتلال المتواجدين بالقرب من سياج مغتصبة بيت إيل, فيما قام جنود الاحتلال بإطلاق الغاز تجاه المخيم.