أرض كنعان/ رام الله/ اندلعت مواجهات عنيفة اليوم الخميس (28-2) في كل من رام الله ونابلس، مما تسبب بإصابات بحالات اختناق بين المواطنين جراء إطلاق الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع.
ففي رام الله، قال شهود عيان إن طلبة بيرزيت انطلقوا في مسيرة صوب سجن "عوفر" تضامنًا مع الأسرى المضربين عن الطعام، حيث قامت قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع بشكل مكثف صوبهم، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق.
وأضاف الشهود أن مواطنين وطلبة مدارس وطلبة من جامعة بيرزيت شاركوا في المسيرات والمواجهات الدائرة قرب "عوفر" منذ عدة أيام.
من جهة أخرى اندلعت مواجهات قرب حاجز عطارة العسكري شمال رام الله بعد قمع الاحتلال لعشرات الشبان الذين رشقوا الجنود بالحجارة والزجاجات الفارغة احتجاجًا على سياسة الإهمال بحق الأسرى.
وفي نابلس اندلعت مواجهات حادة بين قوات الاحتلال ومستوطنين صهاينة من مستوطنة يتسهار المقامة على أراضي قرية بورين جنوب المدينة، وبين طلبة المدرسة الثانوية في القرية.
وقال شهود عيان إن المواجهات وقعت خلال اعتداء شنه المستوطنون على القرية بحماية من جيش الاحتلال، مشيرين إلى أن الشبان تصدوا لأعمال العربدة التي قام بها المستوطنون.
وأكدوا أن المواجهات التي لا تزال مستمرة حتى اللحظة تدور على الشارع الالتفافي الاستيطاني المعروف بشارع يتسهار، وأن جنود الاحتلال يطلقون وابلاً كثيفًا من قنابل الغاز والصوت تجاه المواطنين، غير أنه لم يعرف حتى اللحظة فيما إذا وقعت إصابات مباشرة أم لا، غير أن الكثير من الطلبة تعرضوا لحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.