فى أحداث محمد محمود الأصلية يوم 19 نوفمبر 2011 كان الميدان قد بدأ ينقسم بين الإخوان (ومعهم غالبية التيارات الإسلامية) وبين التيارات الأخرى (اليسارية والليبرالية)، ووقعت اشتباكات عديدة بين الطرفين بسبب تنافس المنصات انتهت لقرار الإسلاميين عدم النزول للميدان رأبا للصدع، ولهذا عندما وقعت أحداث محمد محمود لم تنزل الجماعة بشكل رسمى، ولكن نزل أفراد منها شاركوا فى الأحداث ومنهم مصابون، وكان الدكتور خالد حنفى أمين حزب الحرية والعدالة بالقاهرة هو رئيس المستشفى الميدانى التى استقبلت ضحايا محمد محمود وعالجتهم.
• فى أحداث (محمد محمود -2 ) عام 2012 رفع الثوار غير الإسلاميين شعارات مشينة ضد إخوانهم الإسلاميين منها الشعار الشهير (ممنوع دخول الإخوان) وساعد فى تعميق الهوة بينهم وبين الإسلاميين عبر أعمال عنف وتحريض ما يسمى (الطرف الثالث) الذى عرفناه الآن بعد الانقلاب العسكرى والذى ظل يفشل حكم الرئيس مرسى والإسلاميين وينشر الفوضى ويحرض كافة دواليب العمل فى مصر بما فيها الشرطة على التوقف عن العمل، والآن يتحركون بنشاط حتى فى رصف الطرق ودهانها لإظهار أن هناك فارقا بين حكم الشرعية وحكم الانقلاب، ولهذا لم ينزل الإخوان أيضا فظهر شعار (الإخوان باعونا فى محمد محمود).