أرض كنعان/الضفة المحتلة
كذب مركز المعلومات "الإسرائيلي" لحقوق الإنسان "بتسيلم" ما زعمة جنود الاحتلال عن تعرضهم لخطر على حياتهم أثناء حادثة، استشهاد الشاب أحمد طزازعة الذي استشهد في "قباطية" قضاء جنين بالضفة المحتلة.
وقال المركز في بيان له، إن الشاب أحمد طزازعة الذي استشهد في قباطية قضاء جنين مؤخراً قُتل برصاص الجنود المخالف لأوامر إطلاق النار، ولم يمت على خلفية جنائية كما ادّعى الاحتلال.
وأكد أن الجنود لم يتعرضوا لأي خطر حقيقي على حياتهم أثناء الحادثة، وعليه لم يكن هناك أي مبرر لإطلاق الذخيرة الحية، وبالتأكيد لإطلاق الرصاص على صدر طزازعة مباشرة.
وأضافت أن إلقاء الحجارة أثناء عملية الاعتقال هو سيناريو متوقع ومتكرر، وعلى الجيش أن يكون جاهزًا للتعامل معه بواسطة وسائل تفريق المظاهرات من دون اللجوء إلى وسائل فتاكة.
وأشارت إلى أن الجيش تراجع عن الإنكار التام والجارف لضلوعه بالحدث، وذلك في أعقاب مستخلصات الاستقصاء التي وفرها له المركز، ومع هذا فإن التحقيق المحدود لا يفي بواجب التحقيق بالشبهات المتعلقة بمقتل مواطنين فلسطينيين على يد جيش الاحتلال.
وشددت على أنها ستواصل السعي من أجل دفع إقامة تحقيق رسمي لدى الشرطة العسكرية المحققة.
ونوهت إلى أن مستخلصات الاستقصاء التي أرسلت إلى النيابة العسكرية تثير الاشتباه الكبير بأن طزازعة أصيب بالذخيرة الحية التي أطلقها الجيش، ويأتي هذا خلافا للرواية الرسمية التي تقول إنه أصيب في حادثة جنائية داخلية فلسطينية وذلك قبل وقوع المواجهات بين الجيش والشبان.