أرض كنعان/ بيروت/ علمت "الجمهورية" أنّ معركة القلمون التي كثر الحديث عنها، تنتظر قراراً إقليمياً لبدء العملية العسكرية فيها، لكنّ الاستعدادات الميدانية على الأرض تسير على قدم وساق، وإنّ كلّ الخطط العسكرية الميدانية قد أُعِدّت لتنفيذ العملية العسكرية عند إعلان ساعة الصفر.
وتمّت تعبئة العديد البشري للعملية والذي يُقدّر بـ 15 ألف عنصر من مقاتلي "حزب الله" واللجان الشعبية، و22 ألف عنصر من قوات الجيش السوري والدفاع الوطني.
وقد قُسّم مسرح العمليات الى ثلاثة قطاعات عسكرية: القطاع الأوّل: الزبداني، القطاع الثاني: القلمون، والقطاع الثالث: يبرود. وتمّ مسح هذه القطاعات أرضاً وجوّاً من خلال طائرات استطلاع تابعة لـ"حزب الله" مزوّدة بأجهزة تعقّب.
وعلمت "الجمهورية" أنّ الهدف من العملية العسكرية في منطقة الزبداني ليس الوصول الى الحدود اللبنانية، إنّما الالتفاف على معاقل المعارضة.