Menu
21:22تفاصيل جديدة عن منفّذ هجوم نيس بفرنسا
21:20الأوقاف بغزة تغلق مسجدين في محافظتي غزة ورفح
21:19حماس تُعلن تضامنها مع تركيا بعد الزلزال الذي تعرضت له مدينة "إزمير"
18:37وفاة شاب غرقًا في خانيونس
18:26حشد تطالب شركة جوال بتخفيض أسعار الخدمات للمشتركين
18:11زلزال قوي يضرب ولاية إزمير التركية
18:10الحركة الإسلامية بالقدس تدعو لإحياء الفجر العظيم ورفض أوامر الهدم
18:07اشتية: على أوروبا ملء الفراغ الذي تركته أميركا بتحيزها لإسرائيل
18:00بالصور: حماس تدعو للانضمام إلى حملة مقاطعة البضائع الفرنسية
17:58خلافات لبنانية إسرائيلية بشأن ترسيم الحدود البحرية
17:57لا إصابات في صفوف الجالية الفلسطينية بتركيا جراء زلزال إزمير
17:55إصابة شاب بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية
17:54الاحتلال يعتدي على المواطنين قرب باب العامود
17:53وفاة شاب غرقا في بحر خانيونس
17:52الخضري: خسائر غير مسبوقة طالت الاقتصاد الفلسطيني بسبب الاحتلال و"كورونا"

الجبهة الشعبية تطالب بمغادرة نهج ومفاوضات اوسلو

أرض كنعان/ غزة/ بمناسبة الذكرى العشرين لتوقيع اتفاق اوسلو في ساحة البيت الابيض بواشنطن في 13 ايلول سبتمبر لعام 1993 التي تحل غدا الجمعة، طالبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرئاسة الفلسطينية وفريق التفاوض بالانسحاب الفوري من هذه المفاوضات الثنائية السرية المريبة ومغادرة نهج ومفاوضات اوسلو، والعودة بملف القضية الفلسطينية الى هيئة الامم المتحدة ومؤسساتها المعنية وتنفيذ قراراتها ذات الصلة، بما فيها اعترافها بدولة فلسطين وعاصمتها القدس في تشرين ثاني نوفمبر الماضي.

واكدت الجبهة على التمسك بموقف الاجماع الوطني ومؤسسات منظمة التحرير الرافض للضغوط والتدخلات الخارجية التي تقوض القرار والموقف الوطني بعدم العودة للمفاوضات، دون الافراج عن الاسرى ووقف الاستيطان واستناد المفاوضات لمرجعية قرارات الشرعية الدولية، وعلى اعطاء الاولوية للتناقض الرئيسي مع المحتل ولاستئناف جهود تنفيذ اتفاق المصالحة وانهاء الانقسام واستعادة الوحدة والشراكة الوطنية الديمقراطية، باعتبارها السبيل الوحيد لتغيير ميزان القوى المختل لصالح الاحتلال وانتزاع حقوق شعبنا في الحرية والاستقلال والعودة.

وحذرت الجبهة من ان اصرار الولايات المتحدة ودولة الاحتلال على المضي في ما يسمى بالمفاوضات السرية وبالحلول الثنائية دون شروط وبعيدا عن الشرعية الدولية في ظل تهويد المسجد الاقصى وانفلات الاستيطان وارهاب الدولة ومستوطنيها وتشريع تقادم الامر الواقع، يحول المفاوضات الى غطاء لتقويض الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وحقوق الشعب الفسطيني في العودة وتقرير المصير التي يكفلها القانون الدولي ووسيلة في خدمة الاستراتيجية الامريكية لمواصلة الهيمنة على المنطقة وشعوبها وثرواتها واجهاض ركائز وثقافة المقاومة والصمود الوطني واحتواء التحولات الديمقراطية الجارية في البلاد العربية.

وطالبت الرئاسة الفلسطينية وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي بتحمل المسؤولية في الدعوة لانعقاد مجلس الامن الدولي لإدانة ووقف جرائم الحرب في فلسطين والاستيطان وتهويد الاقصى ومدينة القدس، وامتحان مصداقية الادارة الامريكية التي تخدعنا بكلام للاستهلاك عن لا شرعية الاستيطان، وبتفعيل فتوى محكمة لاهاي وقرار جولدستون والاعتراف بدولة فلسطين وتجسيدها على الارض في الدورة القادمة للجمعية العامة للامم المتحدة في ايلول سبتمبر الجاري، وقطع الطريق على مناورات حكومة الاحتلال ورئيسها لتحويل منصة الجمعية العامة للامم المتحدة وسيلة للخداع والتضليل بطمس قضية فلسطين باعتبارها لب الصراع في المنطقة واستبدالها بما يسمى الصراع السني الشيعي والملف النووي الايراني.