Menu
23:39"الأوقاف" تُغلق مسجدين برفح جنوب قطاع غزة (صورة)
23:38جامعة الأزهر بغزة تعلن كيفية اجراء الامتحانات النصفية لطلبة المستوى الأول
23:37بايدن: عدم اعتراف ترامب بفوزي لا يُغير من خطة انتقال السلطة
23:32الرئيس عباس بـ "ذكرى عرفات": لنْ نتنازلَ عنْ أيِ حقٍ منْ حقوقِنا المشروعةِ
23:29تقرير: السلطة الفلسطينية تتسلم أموال المقاصة من إسرائيل قريبا.. بهذه الالية
23:27شرطة المرور بغزة: مخالفة عدم الالتزام بارتداء الكمامة 50 شيكلاً
23:26جنين: إضراب تجاري حداداً على روح شهيد الحركة الأسيرة كمال أبو وعر
19:50النخالة بـ "ذكرى أبو العطا": مستقبل المنطقة مرتبط بسلاح المقاومة واستعدادها للقتال والاستشهاد
19:45غزة: التحذير من عدم قدرة المستشفى الأوروبي استيعاب مزيد من مرضى كورونا
19:43بعد نبأ "فايزر".. إلى أين وصلت لقاحات كورونا الأخرى؟
19:40الاحتلال يسقط طائرة بدون طيار تابعة لحزب الله
19:39لجان المقاومة: جريمة استشهاد الأسير كمال ابو وعر نتيجة الاهمال الطبي دليل واضح ومتجدد على فاشية واجرام العدو الصهيوني بحق اسرانا الابطال وكامل مكونات شعبنا الفلسطيني
17:57حماس تعلق على استشهاد الأسير كمال أبو وعر داخل سجون الاحتلال
17:00استشهاد الأسير المريض كمال أبو وعر في سجون الاحتلال
12:57نعي عربي ودولي واسع بوفاة صائب عريقات

العربية الفلسطينية: كفى تلاعباً بمصير شعبنا ومستقبله، وكفى بيعاً للأوهام، فلقد آن الأوان للانقسام أن ينتهي

وكالة ارض كنعان/قالت الجبهة العربية الفلسطينية في بيان أصدرته بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين لانطلاقتها ومرور تسعة عشر عاما على التجديد، ان ما يعيشه شعبنا من تحديات يتطلب وقفة جادة ومسئولة، وقفة العقلاء والحريصين لأن هناك عدو يتربص بنا ويستغل كافة نقاط الضعف ويحاول توظيفها لمصلحته، لنقول وبصوت عال ومسئول كفى تلاعباً بمصير شعبنا ومستقبله، وكفي بيعاً للأوهام، فلقد آن الأوان للانقسام أن ينتهي إلى غير رجعة وان تطوى صفحته إلى الأبد، فشعبنا يؤكد في كل يوم أن المصالحة ضرورة وطنية من اجل حشد كل الجهود والطاقات لمواجهة التحديات الكبيرة ، وإننا نعلن من هنا أن القضية لم تعد مكسب لهذا الفصيل أو ذاك، بل باتت القضية فلسطين الوطن والهوية والحقوق التي لا يمكن حمايتها وصونها إلا بالتوحد والتماسك والارتقاء بالروح الوطنية الخلاقة المؤمنة بعدالة القضية من اجل حشد كل الجهود والطاقات لمواجهة الاحتلال وسياساته العدوانية، والحصول على موقف عربي داعم لنضالنا وموقف دولي مؤيد لحقوقنا.

ودعت الجبهة الإخوة في حركة حماس إلى السماح للجنة الانتخابات المركزية بمواصلة عملها في قطاع غزة باعتبار ذلك العقبة في طريق المصالحة وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني ، كما أكدت على ضرورة أن يبادر الجميع إلى عمل وطني شعبي جماعي تشارك فيه جماهير شعبنا في كل مكان وتتوفر فيه أعلى مستويات المسئولية النضالية والاحتكام للمصلحة الوطنية العليا، من اجل الضغط على كافة الأطراف لإنهاء الانقسام باعتباره شر الشرور واكبر التحديات التي تواجه شعبنا .

وأضافت الجبهة في بيانها الذي وصل ارض كنعان نسخة عنه : أن ذكرى انطلاقتها تتجدد لتؤكد على صدق المبادئ التي انطلقت بها الجبهة باعتبار فلسطين هي طريق وحدة الأمة، ووحدة الأمة هي الكفيلة بتحرير فلسطين ، كما تؤكد صوابية القرار الشجاع والجريء الذي اتخذه رفاق الجبهة العربية الفلسطينية بالتمسك بالقرار الوطني المستقل في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وعبروا من خلاله عن التصاقهم وصلتهم الصادقة بواقع شعبهم، وأكدوا من خلاله بأن القضية الفلسطينية لا زالت وستبقى القضية المركزية للأمة وكرسوا بذلك فهمهم العميق لخصوصية القضية الفلسطينية وارتباطها القومي وضرورة أن يلتحق العرب جميعاً في معركة الدفاع عن الأمة التي يخوضها شعبنا، مؤكدين أن فلسطين ستبقى حجر الزاوية في السياسة الدولية في المنطقة وهي اكبر من أن توظف لمصلحة احد فكان قرارهم إسهاما هاماً وإضافة نوعية لمسيرة الثورة الفلسطينية حين كرسوا رفضهم لكل محاولات احتواء نضالهم وجسدوا حرصهم على القرار الوطني الفلسطيني المستقل الذي أكد شعبنا منذ انطلاقه الثورة على انه الضمانة لتحقيق النصر وخاض العديد من المعارك من اجل حمايته.

وتابع البيان : أن الذكرى تأتي في خضم جملة من التطورات والتحديات التي تواجه قضيتنا الوطنية حيث حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل تواصل تنكرها لحقوقنا الوطنية التي أقرتها الشرعية الدولية، ولا زالت تواصل أكاذيبها وإدعاءاتها الزائفة على العالم الذي ضربت بإرادته عرض الحائط،  من خلال مواصلة الاستيطان وتسريع وتيرة تهويد القدس وتعديها الصارخ على مقدساتنا إلى إجراءاتها بحق سكان القدس من تهجير وإبعاد وهدم للمنازل، إلى إطلاق العنان لقطعان مستوطنيها ليعيثوا خرابا وعدوانا ضد مقدساتنا الإسلامية والمسيحية وضد أبناء شعبنا الذين يعانون الأمرين نتيجة لتقطيع أوصال مدننا وقرانا في الضفة الغربية والحصار الظالم على قطاع غزة، إلى الحملة المسعورة التي يقودها المجرم ليبرمان ضد قيادتنا الوطنية ممثلة بشخص الرئيس "أبو مازن" ووقوفها ضد جهودنا الوطنية في الحصول على عضوية الأمم المتحدة مدعومة من الإدارة الأمريكية التي تراجعت عن وعودها ومواقفها مقامرة بذلك بعملية السلام برمتها ومغلبة اعتبارات الانتخابات الرئاسية على مصالح ومصداقية الولايات المتحدة في المنطقة، وهي تؤكد بهذه المواقف أنها لا تصلح أن تبقى في دور الوسيط العادل والنزيه، مثمنين للقيادة الفلسطينية رفضها لكل الضغوط وإصرارها على التوجه إلى الأمم المتحدة لتوضح للعالم حجم الظلم الذي يقع على الشعب الفلسطيني وحجم التقصير الكبير من قبل المجتمع الدولي الذي يقف عاجزاً عن مواجهة العبث الذي تمارسه إسرائيل بحقوقنا الوطنية، ومطالبته بتحمل مسئولياته تجاه شعبنا الذي يؤكد في كل يوم من خلال مقاومته الشعبية  التي أصبحت عنواناً كبيراً لإصراره على مواجهة الاحتلال وإزالة الاستيطان وحماية أرضه وشعبه وتعرية أهداف حكومة اليمين الإسرائيلي في إدارة ظهرها لعملية السلام، في الوقت الذي يؤكد فيه شعبنا على خيار السلام  وباستعداده للعودة لمفاوضات جدية وبرعاية دولية على أساس الوقف التام للاستيطان والالتزام بمرجعية لعملية السلام في حدود العام 1967م. مؤكدين  لإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية أن الرهان على المتغيرات والتطورات في المنطقة وانشغال أقطارنا العربية بظروفها الداخلية هو رهان خاسر لان جماهير امتنا التي عرفت طريق النهوض ستواصل نهوضها وستخرج سريعا من حالة الضعف واللا توازن وستنطلق بشكل فاعل للانخراط في معركة الأمة جمعاء التي لا زال شعبنا صامدا في خندقها الأول دفاعاً عن حقوقه وعن كرامة أمته، مؤكدين للجميع أن مفتاح استقرار المنطقة هو بحل القضية الفلسطينية وتمكين شعبنا من ممارسة حقوقه، وان الأمن والاستقرار لن يتحقق لإسرائيل ما لم ينعم بهما شعبنا.