قالت حركة فتح في قطاع غزة، اليوم السبت، إن جماهير شعبنا تنتخب في الضفة الغربية، ولكنها في غزة مسلوبة الإرادة لا يشارك أهلها في انتخابات لتقرير مصيرهم.
وأضافت الحركة في بيان صادر عن هيئتها القيادية العليا، "على حماس أن تتوقف عن تعطيل عجلة الحياة الديمقراطية بالعودة إلى المصالحة وتفعيل عمل لجنة الانتخابات كي يكون من السهل علينا أن نمارس حقنا مثل كل شعوب الأرض في اختيار برامجنا وممثلينا في المؤسسات التشريعية والتنفيذية".
وتابعت:"في الوقت الذي يذهب أكثر من نصف مليون فلسطيني إلى صناديق الاقتراع في الضفة الغربية فإن عيون أبناء شعبنا في غزة دامعة حزينة لأنها تمنع من حق أساسي من حقوقها المدنية والسياسية بسبب رفض حركة حماس".
وحيت الحركة جماهير شعبنا في الضفة الغربية وهم يصنعون عرسهم الديمقراطي، مؤكدة أن حركة فتح ستظل كما كانت أبداً المدافعة عن حقوق المواطنين وعن خياراتهم وحامية المشروع الديمقراطي في فلسطين.
من جانبها اعتبرت كتلة التغيير والإصلاح أن ما يجري في الضفة الغربية من انتخابات للمجالس البلدية هو تحايل على الوضع العام وتحايل على الشعب الفلسطيني ، وهي انتخابات مجزوءة لا تخدم الوحدة بل تكرس الانقسام ، وهي تتنكر لاتفاق المصالحة الذي ينص على أولويات أهم بكثير من انتخابات البلديات كإعادة صياغة وتفعيل منظمة التحرير والبرنامج الوطني الفلسطيني وعبر تشكيل حكومة وحدة وطنية تشرف على الانتخابات المحلية والتشريعية والرئاسية والمجلس الوطني .
وأكدت في بيان لها السبت على أن ما يجري في الضفة من انتخابات للمجلس البلدية هي انتخابات عبثية هدفها الالتفاف على الطموح الوطني ، وهي لا تحقق أي شكل من أشكال الديمقراطية في ظل حالة القمع والملاحقة وممارسة الاعتقالات السياسية ضد أبناء حركة حماس وطلبة الجامعات في الضفة الغربية .
كما أكدت على انها لا تعترف بشرعية هذه الانتخابات ولا بنتائجها والتي تجري بهذا المنطق وفي هذا التوقيت وبهذا الشكل".