أرض كنعان/ متابعات/أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور موسى أبو مرزوق أن حركته لا تتهرب من المصالحة "ولكنها لن تكون غطاء لمفاوضات عبثية رفضتها كل القوى الفلسطينية"، مؤكدا وجود "تفاهمات بين كيري وعباس على نتائجها حسب المقياس الصهيوني".
وكشف أبو مرزوق في تصريحات له اليوم الجمعة (16|8) على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" النقاب عن ملخص التفاهمات بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وهي: "دولة فلسطسنية داخل الجدار كحدود مؤقتة واعتراف بالكيان كدولة للشعب اليهودي والجدار كحدود آمنة، وتبادل للاراضي يُبقي المستوطنات الكبرى داخل الكيان الصهيوني وبمباركة عربية وبمساحة تقدر بـ 8% الى10% من مساحة الضفة الغربية".
وأضاف أنه "لا ذكر للقدس كعاصمة الفلسطينية لكن "القدس الشرقية" تحت إشراف مشترك (فلسطيني، اردني، إسرائيلي) لمدة 10 سنوات، إضافة إلى دور أردني في المباحثات حول القدس واللاجئين والحدود ودور مستقبلي أمني في إطار الكنفدرالية المتفق عليها".
ومن تلك التفاهمات، بحسب القيادي في "حماس" هي حل مشكلة اللاجئين "عبر تفاهمات إقليمية ودولية وإنشاء صندوق بتمويل دول الخليج العربي، وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في الضفة الغربية".
وأضاف أبومرزوق يقول "أما حماس فتعهد كيري بمعالجة أمرها وخاصة بعد ما جرى في مصر"، واعتبر "أن تلك التفاهمات هي التي دفعت القيادي في حركة "فتح" عزام الأحمد إلى التهديد والتشويه الإعلامي ضد الحركة".
