بعد دخول السلطة الوطنية "رام الله" في أزمة مالية كبيرة وبعد الكم الهائل من الشكاوي والامتعاضات من المواطنين والمانحين معا من أداء وزراء الحكومة المنحلةـ تم تكليف وزراء جدد , وصدق المثل الفلسطيني القائل " شردنا من المزراب نزلنا تحت الدلف".
وهذه حال وزير الاقتصاد في الحكومة الجديدة جودا ناجي-بعد ما استخدم عصاه السحرية تحول من مستشار لرئيس للشؤون الصناديق العربية والإسلامية, وبعد انتفاخ الكرش استقر حاله من الاموال الطائلة التى حصل عليها من خلال تعيين مستشارين وهميين والكل يعلم كم يتعاطى المستشار, خاصة في المواقع الحساسة فبعد الملايين التي دخلت جيب المستشار جواد- وفي ظل حالة الجوع والفقر التى يعانيها أطفال قطاع غزة وما يعانيه مزارعين الضفة الغربية وحاجة المواطن في المناطق المهمشة لابسط مرافق البنية التحتية ،جواد ناجي يشغل أموال دعم الفقراء (وخاصة المبلغ المدفوع من المصرف العربي) ليطور حي الدبلوماسين والذي يملك فيه أكثر من فيلا فاخرة .
والان يقف كالأسد الصهور في وجه التحويلات المخصصة للفقراء والمعوزين والمهمشين ليحذو حذو الفاسدين, ويأخذ الرشاوي والأموال من المؤسسات حيث له خبرة كبيرة مع عدد من الجمعيات عندما كان مستشارا في مجلس الوزراء وبهذا تدخل السلطة في أزمة جديدة والعنوان فساد الوزراء والمسئولين أمثال جواد ناجي.
رسالة الي الدكتور سلام فياض:
اذا كنت لا تفهم معنى" وضع الرجل المناسب في المكان المناسب" فتلك المصيبة وانت المسئول أولا وأخيرا – فقضية الرواتب- ومستحقات موظفي 2005 والتحويلات المرضية تذهب الي جيوب الوزراء وأنت من يتحمل الوزر.