أرض كنعان/ القاهرة/ ذكرت بسملة وجدي العربي، نجلة الفنان وجدي العربي؛ إنها دخلت المستشفى الميداني مع أبيها وأختها رضوى للاطمئنان على المصابين في المستشفى، فخرجت بعد 10 دقائق لعدم مقدرتها تحمل مناظر هؤلاء المصابين.
وأضافت وفقا لموقع الحرية والعدالة أنها وبعد خروجها فوجئت بشابة صغيرة تحملها النساء وهي في حالة فقدان وعي تام مصفرة وشبه ميتة، يكسو جسدها رعشة رهيبة، وحاولت تنبيهها حتى تدخَّل الأطباء وأفاقوها بمحاليل تتناسب مع حجمها، مشيرة إلى أنه بعد الكشف عليها تبين أنها حامل.
وتابعت: "ظللت أنبه الشابة حتى أفاقت، وبعد ٥ دقائق علمت منها أنها قادمة من رمسيس ولم تتكلم كثيرًا وكل همها حياة ابنتها التي ما زالت جنينًا في أحشائها، فبدأت أطمئنها أنها بخير، فابتسمت ابتسامة رقيقة أنستني رائحة الغاز الذي يغرقها ومناظر الدم والمصابين، فقالت لي وهى ممسكة بيدي أتعرفين كم أحب تلك البنت التي لم أرها.. الحمد لله على ما هي فيه."
وكان المعتصمون السلميون المؤيدون للشرعية والرئيس محمد مرسي الذي أطاح به الجيش، قد تعرضوا لاعتداءات من قبل الأمن بالخرطوش والأعيرة النارية وقنابل الغاز المسيلة للدموع، والتي أدت إلى اختناق الكثيرين، بالتزامن مع اعتداء سافر من قبل البلطجية بالخرطوش والسيوف تحت غطاء أمني.