Menu
10:23وزارة الصحة بغزة : تسجيل حالة وفاة و 276  اصابة جديدة بفيروس كورونا و تعافي 145 حالة
10:21أبرز عناوي الصحف العبرية لهذا اليوم
10:20بينهم أسير محرر..الاحتلال يعتقل 8 مواطنين بالضفة
10:18أسعار صرف العملات في فلسطين
10:16حالة الطقس: اجواء حارة
23:12برشلونة يُعلن عن رئيسه المؤقت ومجلس الإدارة
23:10تفاصيل رسالة الرئيس عباس للأمين العام للأمم المتحدة
23:09الخارجية: 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا بصفوف جالياتنا
20:42الحية يكشف تفاصيل زيارة وفد حماس للقاهرة
20:25كهرباء غزة تصدر تعليمات ونصائح مهمة للمواطنين استعدادا لفصل الشتاء
20:24بيان من النيابة العامة حول الحملات الالكترونية
20:21قائد جديد لشعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي
20:20الاحمد: ننتظر رد حماس منذ بداية أكتوبر.. ولا اجتماع للأمناء العامين قبل إصدار مرسوم الانتخابات
20:18ابو حسنة: استئاف العملية التعليمية لطلبة المرحلة الاعدادية بمدارس الاونروا بغزة بدءا من الاثنين المقبل
20:14صحيفة اسرائيلية: كهرباء غزة و"التنسيق الخفي" بين إسرائيل ومصر وقطر والفلسطينيين..!

البردويل يحذر من تداعيات "حملة ممنهجة" في مصر لتشويه المقاومة والفلسطينيين

أرض كنعان/ غزة/ حذر القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور صلاح البردويل من استمرار ما أسماه بـ "الحملة الممنهجة والمنظمة" التي قال بأن جهات داخل سلطة رام الله ومفوضية إعلام "فتح" تخوضها بالتنسيق مع جهات إسرائيلية من أجل تشويه المقاومة وصورة الفلسطينيين في الخيال الشعبي المصري، ودق أسافين غير مسبوقة في التاريخ القديم والمعاصر في العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والمصري.
واتهم البردويل في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" اليوم الأحد (14|7) جهات فلسطينية ومصرية وعربية ودولية بالتحريض على "حماس" في مصر وتشويه المقاومة فيها، وقال: "لقد بات واضحا ومؤكدا أن سلطة "فتح" في رام الله تعمل بشكل حثيث وسريع من أجل إثارة الشبهات ضد "حماس" والتحريض عليها وعلى قطاع غزة، ومن أجل استعداء الشعب المصري على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وذلك من خلال المساهمة في إيصال معلومات مضللة إلى وسائل الإعلام المصرية، وإلى أركان القيادة المصرية، تشارك فيها أجهزة الأمن من خلال معلومات مفبركة، وإعلام "فتح" بدرجة ثانية بالإضافة إلى سيناريوهات مفبركة من الإعلام الصهيوني".
وأشار إلى أن "هذا التعاون الكبير بين أجهزة الأمن الفلسطينية والإسرائيلية يتم بضوء أخضر من مفوضية الإعلام في "فتح" وقيادة السلطة، هذا هو العنصر الأساسي في ضخ معلومات مضللة ومشبوهة حول "حماس" وقطاع غزة، وهي معلومات تتلقفها وسائل إعلام مصرية ترغب هي الأخرى في دق إسفين بين الشعب المصري والقضية الفلسطينية، وتغذيها أموال خارجية معروفة الهوية ناقمة على "حماس" والمقاومة، وتغذيها أيضا منظومة سياسية وحزبية غير راغبة في رؤية المقاومة".
وأضاف: "لقد التقى هذا الحقد من طرف السلطة مع الحقد الصهيوني مع حقد الجهات الممولة وإعلام فاسد وغير مهني، كل هذا ساهم في إيجاد حملة شرسة هي أشبه بالحقد النازي ضد الشعب الفلسطيني والمقاومة، والتركيز هنا يتم على قطاع غزة و"حماس" وليس على الضفة الغربية، ولكن الاستهداف الآن تجاوز غزة والفلسطينيين ليلحق بالسوريين، كل شيء له علاقة بالمقاومة يتم استهدافه. لم نعهد في التاريخ الحديث والمعاصر حملة إعلامية شرسة بهذا المنطق العدواني الفاشي ضد الشعب الفلسطيني".
وأعرب البردويل عن أسفه لأن هذه الحملة الإعلامية في مصر تجري من دون مراعاة لقواعد أخلاقية أو قانونية، وقال: "نحن اتصلنا بالمخابرات العسكرية وأعلمناهم بالأمر وحذرنا من تداعيات هذه الحملة الظالمة والمضللة بحق الشعب الفلسطيني، وقلنا بأن المستفيد الأول منها هو العدو الصهيوني، وأن هناك حرصا بالغا من هذه الأطراف في قلب الصورة بهدف تحويل الشعب المصري إلى شعب حاقد وينظر بعنصرية ضد الشعب الفلسطيني إلى درجة أن الفلسطيني أصبح يخشى من التصريح بجنسيته في مصر خوفا من رد الفعل المصري نظرا لحجم الحقد والكراهية الذي أوجدته بعض وسائل الإعلام المصرية في ظل صمت من المسؤولين المصريين عن ذلك".
وأشار البردويل إلى أن ما يعزز من خطورة هذه الحملة أنها تتم بمساهمة بعض الفلسطينيين للثأر من "حماس" ومن المقاومة وانتصارا للعملية السياسية مع الاحتلال، وقال: "للأسف يساهم في هذه الحملة فلسطينيون من السلطة، وهم يعتقدون أنهم يسجلون نقاطا على "حماس" لصالح التسوية، وهم لا يعلمون أن حملتهم تضر حتى بعناصر "فتح" وكافة أبناء الشعب الفلسطيني في مصر، لأن أجهزة الأمن المصرية في تعاملها مع الفلسطينيين لا تميز بين انتماءاتهم السياسية".
وحذر البردويل من استمرار هذه الحملة الإعلامية ضد الفلسطينيين في غزة، وقال: "هذه الحملة اللاأخلاقية والتي تدعمها رشاوى مالية ضخمة أعمت بصيرة من يتلقاها، تسهم في تدمير وتشويه صورة المقاومة وصورة الشعب الفلسطيني، لذلك نحن نحذر من تداعيات حملة التحريض الحاقدة في مصر ضد الشعب الفلسطيني وضد المقاومة، وهي حملة باتت تلاحظها حتى منظمات حقوق الإنسان المستقلة في العالم"، على حد تعبيره.