نعت فصائل المقاومة الفلسطينية الشهيد القائد علي غالي، عضو المجلس العسكري لسرايا القدس ومسئول الوحدة الصاروخية فيها، والذي اغتالته "إسرائيل" فجر اليوم الخميس بقصف حربي لشقة بمدينة حمد في خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقالت سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، إنها تنعى شهيدها القائد علي حسن غالي "أبو محمد" - عضو المجلس العسكري، ومسؤول الوحدة الصاروخية في سرايا القدس، الذي ارتقى في عملية اغتيال إسرائيلية غادرة فجر اليوم برفقة عدد من الشهداء.
وأكدت كتائب الناصر صلاح الدين ، أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً وأن الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه.
وشددت على أن المقاومة الفلسطينية في غياب واستشهاد قادتها تزيد قوة وإصراراً على المضي قدماً في نهج المقاومة والتحرير.
من جانبها، نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين الشهيد القائد غالي، والشهيدين محمود أبو غالي ومحمود عبد الجواد منصور الذين ارتقوا في عملية الاغتيال.
وشددت الجبهة على أن الاحتلال الذي يقوم بعدوانٍ واسع النطاق ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك استهدافه بالاغتيال عدد من القيادات العسكرية، لن يتمكن من تحقيق أهدافه، بفعل الإرادة والتصميم على هزيمته، وبوجود إدارة مشتركة تدير باقتدار التصدي لهذا العدوان .
ودعت إلى العمل لأن تمتد تجربة إدارة الفعل المقاوم والتصدي للعدوان القائم على قطاع غزة إلى مختلف ساحات المواجهة مع الاحتلال، والاستناد إليها بالدفع لتحقيق وحدةٍ وطنيةٍ شاملة، تشكّل ركنًا هامًا في مواجهة الاحتلال وهزيمته.
بدورها، أكدت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة في فلسطين أن الاحتلال الإسرائيلي سيدفع ثمن جريمة اغتيال غالي وعدوانه، غاليًا.
حركة المجاهدين الفلسطينية وجناحها العسكري "كتائب المجاهدين"، قالت إن النار التي أشعلها الكيان المؤقت باغتيال القادة الأبرار واستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني، "سترتد على وجهه".
واعتبرت أن اغتيال القادة لن يزيد المقاومة، إلا اصراراً على تحقيق النصر وكنس الاحتلال من كل الأرض والمقدسات.
وشددت الحركة على أنها "في هذه المعركة كلنا على قلب رجل واحد وسنمضي متكاملين وموحدين لندافع عن شعبنا وأمتنا".
كما كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم) الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الشهيد القائد غالي، واصفة عملية اغتياله بأنها غادرة وجبانة.
وأكدت أن هذه الجرائم الوحشية الإسرائيلية، لن تفلح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته، التي ما زالت تخوض معركة "ثأر الأحرار" بكل قوة وعنفوان، مشددة على أن الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه الجبانة غالياً.