أكد عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي علي أبو شاهين، إن العدو يعتقد أنه كلما أمعن في دمنا يمكن أن يدفعنا للاستسلام، مبينًا أن الاحتلال واهم في ذلك.
وقال القيادي أبو شاهين، في تصريحات تلفزيونية، إن كل أبناء شعبنا موحدون خلف المقاومة والجهاد تؤكد تصميمها على المضي على طريق المقاومة، مشيرًا إلى أن "استمرار إطلاق الصواريخ يدل ويثبت أن المقاومة في ألف خير وفي جعبتها الكثير وقادرة على إلحاق الأذى بالعدو".
وأضاف أن "العدو لم ولن يحقق أي شيء وهذه الجولة لن تنتهي إلا لصالح المقاومة ولصالح شعبنا الفلسطيني.
وشدد عضو المكتب السياسي، على أنه "من واجبنا حماية أبناء شعبنا الفلسطيني ولن يتمكن العدو من كسر الجهاد الإسلامي والمقاومة"، مشيرًا إلى أنه سيكون هناك رد بحجم هذه الجريمة.
ولفت القيادي أبو شاهين، أن "العدو أطلق الأكاذيب باستهداف البنية التحتية للمقاومة وأن الجهاد الإسلامي تلقت ضربة قاسمة، فيما نشهد استمرار إطلاق الصواريخ، فيما تدير المقاومة معركتها بكل حكمة واقتدار، وهي لن تسكت على الاستهداف المتواصل والدم سيقابل بالدم والقتل بالقتل".
وأوضح أن إرادة الشعب الفلسطيني قوية وإرادة المقاومة صلبة، مبينًا أن "الأيام القادمة ستثبت ذلك ولن يحقق العدو أي من الأهداف التي أعلنها لهذا العدوان والوقت ليس لصالحه".
وأردف: "علي أبو شاهين لفلسطين اليوم: الأيام سجال بيننا وبين هذا العدو الغادر، ونحن في مرحلة عض أصابع والعدو سيصرخ أولا ويستجدي لوقف استهداف المستوطنات والمدن المحتلة من المقاومة".
ويشهد قطاع غزة عدوانًا "إسرائيليًا" غاشمًا منذ فجر أمس الثلاثاء، بدأ باغتيال ثلاثة من قادة الجهاز العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" "سرايا القدس"، ما أسفر عن 21 شهيدا و66 جريحاً، وخلّف أيضاً دماراً كبيراً في المباني والمنشآت المدنية.
فيما حذرت حركة الجهاد الإسلامي، مساء أمس الأربعاء، العدو الصهيوني بشأن قصف منازل المواطنين في قطاع غزة، انه سيتم مقابلها تكثيف قصف تل أبيب والعمق الاسرائيلي"، فيما أكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أن المقاومة جاهزةٌ لكل الخيارات، وإذا تمادى الاحتلال في عدوانه وعنجهيته فإن أياماً سوداءَ في انتظاره.