أظهر استطلاع للرأي تشاؤم الإسرائيليين من الحكومة الجديدة، الذي يعتقدون أن وضع إسرائيل سيزداد سوءا في نهاية ولاية حكومة نتنياهو السادسة.
وبين استطلاع الرأي، الذي نشرته الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان" صباح اليوم الأحد، وشمل 551 شخصا، وأجرته بالتعاون مع معهد "كنطار"، أن 42% من الجمهور الإسرائيلي يعتقدون أنه في نهاية ولاية الحكومة الجديدة التي تبلغ أربع سنوات، سيكون الوضع في إسرائيل أسوأ ما هو عليه الآن.
وأفاد 60% من الذين شملهم الاستطلاع، بأنهم يعارضون قانونا يسمح بتعيين زعيم حزب "شاس"، أرييه درعي، وزيرا، مقابل 23% فقط يؤيدون هذا القانون.
أما بما يتعلق بـ"قانون بن غفير"، الذي سيخضع جهاز الشرطة إلى وزير الأمن الوطني، فإن 38% من المستطلعين يعارضون القانون، و36% يؤيدونه، كما ظهر أن قرابة نصف ممن تم استطلاعهم غير راضين عن تركيبة الائتلاف.
إلى ذلك، تظاهر آلاف من الإسرائيليين، الليلة الماضية، في مدينة حيفا ضد نتنياهو وحكومته الجديدة التي تضم الأحزاب الحريدية والمتدينة وشخصيات من اليمين الديني.
وأفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، بأن المظاهرة نظمها نشطاء إسرائيليون ومحتجون من مدينة حيفا مع منظمات احتجاجية وعناصر أو نشطاء من حركة "جودة الحكم".
الوزير السابق موشيه يعالون، قال: إن "حكومة نتنياهو تفقد شرعيتها الأخلاقية وتبعد إسرائيل عن الطريق الصحيح"، ودعا إلى الخروج والتظاهر ضدها.
وأضاف "إسرائيل تواجه انقلابا، وأن البلاد تشهد نشوء تحالف إجرامي يطمح إلى تشكيل حكومة إجرامية من شأنها تغيير النظام في إسرائيل".