Menu
08:49صحيفة عبرية تكشف تفاصيل جديدة عن عملية الاحتلال ضد قيادة "عرين الأسود"
08:47مستوطنون يهاجمون مركبة مواطن في قلقيلية
08:26بشارة: الاحتلال الإسرائيلي يحتجز مليار دولار من أموال المقاصة
08:16مستوطنو غلاف القدس يشتكون من نقل المسؤولية الأمنية لشرطة الاحتلال
07:51عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
07:44"يديعوت": لوائح اتهام ضد 239 فلسطينيًا شاركوا في "هبة الكرامة"
07:42وسط اشتباكات مسلحة.. جيش الاحتلال ينفذ حملة مداهمات واسعة بعدة مناطق بالضفة
07:36تفاصيل لقاء قيادي بين حماس والجبهة الشعبية في بيروت
13:34حالة الطقس: استمرار تأثير المنخفض الجوي
13:33أسعار صرف العملات مقابل الشيكل اليوم
20:40حماس تنظم مسيرة حاشدة شمال القطاع ابتهاجا بعملية سلفيت البطولية
15:38اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة تزف خبرًا سارًا لأهالي القطاع
19:37الراصد الجوي يوضح تفاصيل الحالة الجوية للأيام القادمة
15:25إطلاق نار استهدف الاحتلال خلال عملية اعتقال في جنين
14:43مستوطنون يهاجمون مركبات المواطنين جنوب نابلس

صحيفة عبرية تكشف تفاصيل جديدة عن عملية الاحتلال ضد قيادة "عرين الأسود"

 نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية، الخميس، تقريرًا مطولًا حول العملية العسكرية الإسرائيلية في نابلس منذ أكثر من 3 أسابيع والتي استهدفت مجموعة "عرين الأسود" في البلدة القديمة.

وتنفي الصحيفة في تقريرها ما أدعته القوات الإسرائيلية بأن جميع من "قتلوا/ استشهدوا" في العملية هم جميعهم من أفراد الخلية، مشيرةً إلى أن الشهيد علي عنتر، وحمدي شرف، كلاهما لم يكونا مسلحين ولا ينتميان لأي جهة، وتم إطلاق النار عليهما من قناص برصاص كاتم للصوت.

ولفتت إلى أن القوات التي شاركت في العملية أطلقت النار على عناصر الأمن الفلسطيني خلافًا للترتيبات التنسيق الأمني.

وتقول الصحيفة على عكس ما ورد في بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي والشرطة الخاصة التي شاركت بالعملية، فإن الشقة المستهدفة للشهيد وديع الحوح معروفة للعيان، وليست مخفية كما جاء في البيان، ورفض الجيش أو الشرطة التعليق على ذلك.

وفندت الصحيفة من خلال لقاءات مع فلسطينيين من المنطقة أن يكون الشهيدين عنتر، وشرف، مسلحين، كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي حينها بأنهما أطلقا النار على قواته، حيث أظهرت الشهادات أنهما كانا في مكانين مختلفين وأحدهما كان عائدًا من عمله، والآخر كان عند أهل زوجته وخرج ليعرف ما يجري.

وأكد شهود عيان من المكان أنه لم يدخل أي جندي للشقة التي تعرضت للعملية، على عكس ما ورد في بعض التقارير الإعلامية الإسرائيلية حينها.

ورفض المتحدثون باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي والشرطة، التعقيب على أسئلة "هآرتس" حول شهادات الفلسطينيين، بأن الشقة المستهدفة كانت معروفة، وأنه لم تدخل أي قوات لها، كما أنه لا يوجد هناك دليل على أنها كانت عبارة عن مختبر للمتفجرات، كما لم يتم الرد على الأسئلة بشأن إطلاق النار تجاه قوات الأمن الفلسطينية بما يخالف اتفاقات التنسيق الأمني.

ووصف السكان تلك الليلة بالعصيبة التي أعادت إلى أذهانهم أحداث الانتفاضة وذلك بسبب كثرة الانفجارات وإطلاق النار الذي لم يكن يعرف أين مصدره، مشيرين إلى استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي للصواريخ والطائرات بدون طيار في عمليته التي كانت تهدف بشكل واضح لقتل نشطاء "عرين الأسود" وخاصة قائد المجموعة "وديع الحوح".