أظهرت استطلاعات أولية لانتخابات الكنيست الليلة حصول تحالف اليمين بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق بنيامين نتنياهو بأغلبية ضيقة في الكنيست بحصولها على 62 مقعدًا.
وبينت نتائج الاستطلاعية الاولية للقناة "13" حصول تحالف الوسط واليسار على 54 مقعدًا، وحصول القائمة العربية المشتركة بزعامة أحمد عودة على 4 مقاعد ما يضع القائمة على حافة نسبة الحسم.
أما على صعيد الأحزاب، فقد بينت العينات الأولية للقنوات الاسرائيلية "13،12،11" حصول حزب الليكود على 31 مقعدًا، يليه حزب "هناك مستقبل" بزعامة رئيس الوزراء الحالي نفتالي بينيت على 24 مقعدًا، بينما حصل تحالف أحزاب المستوطنين بزعامة بن غفير على 14 مقعدًا وهو رقم غير مسبوق لأحزاب المستوطنين.
وحصل تحالف المعسكر الرسمي بزعامة وزير الجيش بيني غانتس على 12 مقعدًا يليه حزب شاس المتدين بحصوله على 10 مقاعد، كما حصل حزب يهدوت هتوراة المتدين على 7 مقاعد وحزب العمل على 5 مقاعد والقائمة العربية الموحدة بزعامة منصور عباس على 5 مقاعد.
بينما حصل حزب ميرتس اليساري على 5 مقاعد وحزب "اسرائيل بيتنا" بزعامة أفيغدور ليبرمان على 4 مقاعد وحزب العمل على 5 مقاعد، أما القائمة العربية المشتركة برئاسة أحمد عودة فقد حصلت على 4 مقاعد.
ولا تعتبر النتائج الحالية نهائية؛ ولكنها تشكل عينة من النتائج الحقيقية التي ستنشر بشكل نهائي بعد غد الخميس.
وفي حال ملامسة نتائج العينات للنتائج الحقيقية فسيكون نتنياهو قادراً على تشكيل حكومة ضيقة ومع ذلك، فلم يحسم الصراع الانتخابي وسيكون هنالك تأثير كبير لخسارته مقعد أو اثنين خلال الفرز النهائي للأصوات؛ وبالتالي تحول حكومته إلى حكومة عاجزة عن تمرير أي قانون أسوة بحكومة لبيد الحالية.
ويرى مراقبون أن الانتخابات لم تأتِ حتى الآن بحسم فعلي وأن نتيجة تحالف نتنياهو لا زالت غير مرضية لمعسكر اليمين، ما يفتح الباب على مصراعيه أمام جولة انتخابية سادسة قريباً.
وتحدثت القناة "12" العبرية عن أن "الكابوس" الذي ينتظر نتنياهو هو إمكانية اجتياز حزب التجمع العربي لنسبة الحسم، وبالتالي حصوله على 4 مقاعد على حساب تحالف اليمين والذي من شأنه عجز نتنياهو عن تشكيل حكومة.