Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح

"واشنطن بوست": صعود اليمين المتطرف بانتخابات الكنيست الاسرائيلي تعقد مهمة أوباما في التوصل لتسوية بالشرق الأوسط

واشنطن - أ ش أ: قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن نتائج الإنتخابات العامة الإسرائيلية،المقرر إجراؤها في 22 من شهر يناير الجاري، ستضع فريق الأمن القومي الجديد لإدارةالرئيس الأمريكي باراك أوباما في مواجهة واقع سياسي مغاير داخل إسرائيل من شأنه إضفاء مزيد من التعقيد على عملية السلام.
وأوضحت الصحيفة، في تحليل إخباري أوردته على موقعها على شبكة الإنترنت اليوم السبت،أن الحكومة الإسرائيلية المقبلة سيغيب عنها أصوات ورموز، محسوبة على المعسكر المعتدل الذي يعمل لصالح تحقيق حل الدولتين أمام صعود بارز للأصوات المتشددة"
وأضافت: "تشير معظم نتائج استطلاعات الرأي الإسرائيلية إلى صعود صاروخي لحزب اليمين الإسرائيلي "البيت اليهودي" بزعامة نفتالي بينيت،الذي دائما ما يدعو إلى ضم فوري لـ 60% من أراضي الضفة الغربية،والذي من المرجح أن يكون حزبه أكبر ثالث الأحزاب داخل الكنسيت الإسرائيلي المقبل.
وتابعت: "كما من المتوقع أن يضم الإئتلاف الحكومي الجديد رموزًا من الجناح اليميني مثل الناشط موشي فيجلين،الذي يرغب في إعادة بناء معبد يهودي داخل الحرم القدسي الشريف، في إساءة متعمدة لمشاعر المسلمين وقيم الديمقراطية بل وقد يشكل دافع أمام الأسر الفلسطينية إلى الهجرة".
كما رجحت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن تبقي الحكومة الإسرائيلية المقبلة على وزراء مثل "وزير الدبلوماسية العامة يولي إدلشتاي، الذي يشدد على ضرورة أن تعمل إسرائيل على قدم وساق نحو ضم تدريجي أو كامل لأراضي الضفة الغربية، بجانب وزير التعليم الحالي جدعون سائر، الذي يؤكد لأنصاره على أن "حل الدولتين لشعبين (فلسطيني وإسرائيلي) لم يكن أبدا مدرجا ضمن البرنامج الإنتخابي لحزبه الليكود".
واستطردت الصحيفة، قائلة: "إن الساسة الأمريكيين وأنصار الحكومة الإسرائيلية الحالية في الداخل الإسرائيلي، الذين غضوا الطرف عن ممارسات حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورفضوا التشكيك في سياساتها التي تقضي يومًا تلو الآخر على حل الدولتين، ساعدوا على تنامي المد الإسرائيلي المتشدد الذي سنضطر لمواجهته خلال أشهر مقبلة"
ورأت أن استيعاب وفهم فريق أوباما لأهمية التوصل لتسوية للصراع "الفلسطيني ـ الإسرائيلي" يجب أن يواكب هذه الحقائق الملموسة على الأرض، مضيفة:" إذا ما كان يؤمن أوباما بأن تحقيق حل الدولتين أمر ضروري لأمن بلاده القومي، فعليه أن يعتمد، وعلى الفور، مسارًا دبلوماسيًا مغايرًا تمامًا عن مساراته القديمة.
ودعت الصحيفة الرئيس أوباما في هذا الصدد إلى القيام بزيارة عاجلة إلى المنطقة يكون مدعومًا فيها من قبل المجتمع الدولي بكل أطرافه من أجل تحديد معايير وقواعد تستهدف تسوية الصراع خلال إطار زمني معقول وعملية دبلوماسية تتضمن مباحثات عبر وسطاء يخاطبون مخاوف كلا الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.