Menu
15:30كسوف جزئي للشمس تشهده المنطقة العربية الثلاثاء المقبل
13:58الاحتلال يفرج عن المرابطة المقدسية هنادي الحلواني ويبعدها عن البلدة القديمة
13:56آلية السفر عبر معبر رفح غدا الأربعاء
12:32القسام تزف أحد مجاهديها توفي إثر مرض عضال
12:20الاحتلال يؤجل جلسة النظر في طلب الإفراج المبكر عن ثلاثة أسيرات
11:49بلدية غزة تكشف آخر استعداداتها لفصل الشتاء
15:18جبارين: أسرى الاحتلال لن يروا النور إلا من خلال صفقة بشروط المقاومة
11:26وفاة طفل متأثرًا بجروحه جراء جريمة إطلاق نار بالداخل المحتل
11:14العمل بغزة تنشر اليوم رابطًا للاستعلام عن دور المسجلين للعمل في الداخل المحتل
11:10حماس ترحب بقرار أستراليا العدول عن الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال
10:58هيئة أسرى حماس: مقاومتنا وكسر هيبة العدو هي الطريق الوحيد للحرية
10:47إحصائية حوادث السير بغزة خلال 24 ساعة الماضية
10:36أسير من جنين يدخل عامه الـ20 في سجون الاحتلال
10:22بالفيديو: مستوطنون يقيمون حفلاً غنائياً داخل المسجد الإبراهيمي
10:01بحرية الاحتلال تستهدف مراكب الصيادين شمال وجنوب القطاع

هكذا فشل "الموساد" في اختطاف فلسطيني داخل ماليزيا

كشف اليوم الثلاثاء، تفاصيل جديدة حول العملية التي نفذها جهاز "الموساد" الإسرائيلي، ضد فلسطينيين خلال تواجدهم في ماليزيا.

وكانت وسائل إعلام ماليزية، كشفت مساء أمس الإثنين، عن العملية التي وقعت في الثامن والعشرين من سبتمبر/ أيلول الماضي، وكانت بالأساس تستهدف فلسطينيا من سكان قطاع غزة.

ونقل موقع واي نت العبري عن وسائل إعلام ماليزية، هذا الصباح، أن العملية انتهت بطريقة مختلفة عن تلك التي خطط لها، وأنها احتوت على إخفاق عملياتي واضح بعد فشل تحديد هوية الشخص المطلوب اختطافه.

ووفقًا للمعلومات الجديدة، فإن العملاء الماليزيين الذين تصرفوا بتعليمات من "الموساد" اختطفوا صديق الشخص المحدد، ويبدو أنهم لم يتعرفوا بشكل دقيق على الهدف الرئيس والذي قدم بلاغًا بعملية الاختطاف التي جرت لصديقه.

وبحسب التفاصيل، فإن فلسطينيان متخصصان في أنظمة البرمجة الالكترونية والتكنولوجيا كانا في طريقهما لركوب سيارتهما بعد أن تناولا العشاء في مركز تجاري وسط كوالالمبور، وتوجهت نحوهما مركبة بيضاء ونزل منها 4 أشخاص، ووصلا إلى السائق وضربوه وسحبوه إلى المركبة التي كانت معهم وصرخوا في وجهه "رئيسنا يريد التحدث معك"، وحاول الفلسطيني الآخر (الذي تبين لاحقًا أنه المطلوب) مساعدة صديقه لكن تم تحذيره بالابتعاد عن مكان الحادث.

ووفقًا لوسائل إعلام ماليزية، فإنه عندما اتضح له أنهم يعملون لصالح الموساد الإسرائيلي، ركض إلى فندق قريب لطلب المساعدة من الموظفين، في وقت فرت المركبة التي اختطفت الآخر من المكان بسرعة، وقدم بلاغًا للشرطة بعد 40 دقيقة من الحدث.

وأفاد الشاب، أن الخاطفين ضربوا صديقه، وأخذوا هاتفه الخلوي (أي المطلوب وصاحب البلاغ الذي فشل تحديده)، وأجبروه على فتحه، ولاحقًا ألقوه خشية من تعقبهم دون أن يعرفوا أنه هاتف الشخص المطلوب. بحسب نفس المصادر.

وتم نقل المختطف مقيد ومعصوب العينين إلى غرفة، وقام الخاطفون بربطه بكرسي، وأجروا مكالمة هاتفية مع المخطوف ورجلين يبدو أنهما إسرائيليان، وقالا له قبل كل شيء "أنت تعرف سبب وجودك هنا". كما أفاد المختطف لاحقًا في شهادته بعد تحريره.

وقال مصدر أمني ماليزي، إن الخاطفين أمضوا على ما يبدو وقتًا قصيرًا في التواصل مع مشغليهم الإسرائيليين، وأن الفلسطيني الثاني الذي ترك في المكان هو كان الهدف الأهم، كما أن الخاطفين فشلوا في تغطية وجوههم ولوحة المركبة المستخدمة في العملية، وهذا ما سمح بتتبعهم.

 

وتشير التحقيقات أنه تم استجواب المختطف لمدة 24 ساعة من قبل المالزيين، وتعرض للضرب لأن إجاباته لم تكن كافية بالنسبة لهم.

وتشير المعلومات إلى أنه بينما المخابرات الماليزية بدأت عملية تحرير المختطف، وتمكنت من مداهمة الغرفة التي كان محتجزًا فيها، كان لا زال التحقيق جاريًا معه، وكان إسرائيليًا يجري مكالمة هاتفية على الخط، ولم يفهم للحظة سبب الفوضى قبل قطع الاتصال.

وأشارت لو لا التدخل السريع من الأمن الماليزي، لكان الفلسطيني قد اختفى منذ ذلك الحين، مشيرةً إلى أن الفلسطينيين غادرا ماليزيا بعد انتهاء التحقيقات في الحادثة.

وفقا للتقارير الواردة في ماليزيا، فإن الشخص الذي ترأس هذه الخلية لجهاز "الموساد"، هي امرأة تبلغ من العمر 35 عامًا كانت محققًا خاصًا حين جندها الموساد عام 2018، ودفع لها 2000 يورو كل شهر لتجهيز خلية من ماليزيين تعمل في البلاد.

وقال المراسل والمحلل الإسرائيلي باراك رافيد معلقًا على ما ورد في التقرير خلال حديث إذاعي هذا الصباح: "إذا كان ذلك صحيحًا، فهذا أمر محرج كبير وربما أكبر إخفاق للموساد يصبح علنيًا في السنوات الأخيرة، ربما منذ قضية اغتيال المبحوح في عام 2010".