Menu
08:14تحذيرات من مخاطر عيد "رأس السنة العبرية" على المسجد الأقصى
08:12أسعار صرف العملات مقابل الشيكل اليوم الإثنين
08:10تعرف على حالة الطقس حتى الأربعاء القادم
17:34عائلات الجنود الأسرى تقطع طريق حافلات عمال قطاع غزة
17:28أبو مجاهد: نثمن موقف"النقابة الوطنية للقضاة في الجزائر" لرفضها المشاركة في إجتماع الإتحاد الدولي للقضاة بسبب عقده في الكيان الصهيوني المجرم
17:10مفاوض إسرائيلي: الاحتلال يسيطر على الحياة اليومية للفلسطينيين
16:23خلافات إسرائيلية حول بطاطا غزة
16:22حماس تدعو لتصعيد المقاومة الشاملة ردًا على سياسة الاحتلال الاستيطانية
15:21تهديدات نصر الله تضع "إسرائيل" في حالة تأهب أمني
15:19نتنياهو يستغل "الحفرة" في دعايته الانتخابية ضد لابيد والأحزاب العربية
15:15عباس يتجه إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة
14:34مستوطنون يسرقون ثمار زيتون من أراضي بورين
14:11الرويضي: إرادة المقدسيين ستفشل محاولات الاحتلال تزوير الحقائق التاريخية
13:44"البنك الدولي" يدعو لتفادي تدهور آفاق الأوضاع الاقتصادية والمالية في فلسطين
13:29الجنايات الكبرى بغزة تصدر أحكاماً مشددة في قضايا قتل ومخدرات

تحذيرات من مخاطر عيد "رأس السنة العبرية" على المسجد الأقصى

حذّر الباحث في شؤون القدس بسام أبو سنينة من المخاطر على المسجد الأقصى المبارك، والتي سترافق ما يسمى بـ"عيد رأس السنة العبرية"، حيث تعد الأخطر على المسجد بسبب مشاركة حشود كبيرة فيه.

وأوضح أبو سنينة أن الانتهاكات التي يحاول الاحتلال ترسيخها في الأعياد اليهودية الثلاثة في باحات المسجد الأقصى، سيتم تطبيقها على مدار العام.

وأشار إلى أن الاحتلال يسعى لترسيخ الكثير من المخططات في المسجد الأقصى المبارك، ويستغل المستوطنون هذه الأعياد من أجل تطبيق العديد من المخططات التي لم يقدروا على تطبيقها خلال الأيام الماضية. 

وبيّن أبو سنينة أن اعتداءات وانتهاكات الاحتلال بحق المسجد الأقصى زادت بشكل كبير، منذ بداية عام 2022.

ولفت أبو سنينة إلى أن هناك دعوات استيطانية لإغلاق المسجد الأقصى المبارك خلال فترة الأعياد اليهودية، وأن ما قام بتطبيقه الاحتلال بالمسجد الإبراهيمي يسعى لتطبيقه في المسجد الأقصى المبارك في الفترة الأخيرة.

وأكد أن الاحتلال يسعى بشكل كبير لترويض الفلسطيني من أجل تطبيق مخططاته في المسجد الأقصى، وأن حكومته هي من تقف خلف اقتحامات المستوطنين للأقصى وتحميهم.

ودعا إلى ترتيب برنامج إنقاذ وطني من أجل حماية المسجد الأقصى، والرباط والاحتشاد في المسجد الأقصى من الكل الفلسطيني لإفشال مخططات الاحتلال، وأن تكون الثورة والانتفاضة من أجل القدس والأقصى.

ومن المقرر أن تشهد الفترة القادمة انطلاق موجة عاتية من العدوان الاستيطاني على المسجد الأقصى من اقتحامات ونفخ في البوق، والرقص واستباحة المسجد سعيا لتهويده بشكل كامل وفرض واقع جديد فيه.
 
ووفق مخططات الاحتلال، تسعى جماعات الهيكل خلال 26 و27 من سبتمبر الجاري، بـما يسمى"رأس السنة العبرية"، إلى نفخ البوق عدة مرات في المسجد الأقصى المبارك.
 
وفي يوم الأربعاء الموافق 5 أكتوبر 2022 سيصادف ما يسمى "عيد الغفران" العبري، ويشمل محاكاة طقوس “قربان الغفران” في الأقصى، وهو ما تم بالفعل دون أدوات في العام الماضي.
 
ويحرص المستوطنون فيما يسمى بـ"يوم الغفران" على النفخ في البوق والرقص في “كنيسهم المغتصب” في المدرسة التنكزية في الرواق الغربي للأقصى بعد أذان المغرب مباشرة.