Menu
14:20أبو مذكور: السعودية أبلغتنا بموعد بدء العمرة وأول رحلة من غزة بهذا التاريخ
14:18الاحتلال يسعى للاستيلاء على الحي اليمني في القدس
14:18اشتية يعلن موعد نتائج الثانوية العامة 2022
14:17الاحتلال يستولي على شاحنة في الأغوار الشمالية
14:16بحرية الاحتلال تستهدف الصيادين شمال ووسط قطاع غزة
14:16صحة الاحتلال تسجل 5608 إصابة جديدة بـ"كورونا"
14:15الاحتلال يهدم منزلاً ومنشئات زراعية في الخليل
14:14تنامي ظاهرة رفض الخدمة العسكرية بصفوف جيش الاحتلال
14:13عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
14:12خلال أسبوع.. 14 وفاة و10057 إصابة بكورونا بالضفة وغزة
14:10مرور غزة تنشر إحصائية حوادث السير خلال الـ24 ساعة الماضية
14:09"الإحصاء": ارتفاع قيمة العجز في الميزان التجاري خلال أيار بنسبة 1%
14:08الاحتلال ينقل عدد من أسرى "نفق الحرية" للعزل بشكل مفاجئ
14:06المعتقلان ريان وعواودة يواصلان إضرابهما المفتوح عن الطعام
14:05صورة: الاحتلال يفرج عن أسير يعاني فقدان الذاكرة جراء الاعتداء عليه

الاحتلال يسعى للاستيلاء على الحي اليمني في القدس

يسابق الاحتلال الزمن، في تنفيذ مخططاته الاستيطانية في القدس، بهدف تهويدها وفرض واقع جديد فيها.

وتزامنا مع ذلك، يواصل الاحتلال عمليات هدم منازل الفلسطينيين في أحياء القدس، بحجج واهية، لتفريغ المدينة من الفلسطينيين، وتهجيرهم ودفعهم لمغادرة المدينة.

ويحذر مختصون من مخطط للاحتلال يستهدف الاستيلاء على الحي اليمني في بلدة سلوان بالقدس المحتلة، حيث يدعي الاحتلال أن اليهود اليمنيين لهم أملاك قبل عام 1948، في الحي، ويعملون جاهدين للاستيلاء عليه.

كما يزعم الاحتلال وجود معبد ديني "تاريخي" لليهود في بلدة سلوان، "وهي أولى الخطوات للاستيلاء على أجزاء واسعة من البلدة.

وأعلنت سلطات الاحتلال عن مناقصة لبناء "مركز للزوار" في حي بطن الهوى في سلوان جنوب المسجد الأقصى، إذ اتفق وزيري البناء والاستيطان زئيف إلكين، والقضاء جدعون ساعر، مع جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية وممثلين اليهود اليمنيين بعد أكثر من 12 عامًا على الاستيلاء على منزل فلسطيني في المنطقة، وتخصيص مبلغ 4.5 مليون شيكل لإقامة "المعبد التاريخي ومركز زوار مبتكر" بسلوان.

وسيقام المركز بطرازٍ معماري قديم يُحاكي القباب والأقواس العربية، والمنطقة المحاذية لأسوار المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة بلدة سلوان بأبنيتها التاريخية العريقة، والقصور الأموية.

ويضم المركز ثلاثة طوابق من الحجر القديم، الطابق الأول يحتوي على كنيس يهودي، والثاني مركزًا للزوار وللترويج لروايات تلمودية مزورة على حساب الروايات الفلسطينية الحقيقية.

وأما الطابق الثالث، فيشمل مطلة للمراقبة الأمنية والاطلاع على المنطقة المحيطة في المسجد الأقصى والبلدة القديمة.

ويتعرض حي بطن الهوى لاعتداءات إسرائيلية متواصلة، ولمحاولات للاستيلاء على عقاراته ومنازله، حيث تسعى الجمعية الاستيطانية للسيطرة على 5 دونمات و200 متر مربع من حي الحارة الوسطى في الحي، بحجة ملكيتها ليهود من اليمن منذ عام 1881.

وسيشكل بناء المركز ضغطا على سكان الحي، الذي يعاني من اكتظاظ سكاني، حيث يسعى المخطط لجلب أعداد كبيرة من المستوطنين، ما يعني زيادة اعتداءاتهم بحق سكان الحي.