Menu
09:43صحيفة عبرية تكشف عن الأزمة التي تتخوف منها "دولة" الاحتلال في المستقبل
09:42مطالبة أمام الأمم المتحدة بالإفراج عن جثامين يحتجزها الاحتلال الإسرائيلي
09:39تقرير: الخريجون يحتاجون من 11 إلى 21 شهرا للحصول على أول فرصة عمل
09:38قتيل وإصابتان بجريمة إطلاق نار في الداخل المحتل
09:37جيش الاحتلال يبدأ مناورة عسكرية تستمر لعدة أيام
09:35جيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات ومداهمات في الضفة المحتلة
09:26اشتباكات واعتقالات في جنين
09:23800 وظيفة وفرها ديوان الموظفين بغزة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة
09:14بالصور: وصول فوج الحجاج الأول لقطاع غزة
09:12اعتقالات ومواجهات برام الله ونابلس
09:10حماس: إذا لم يستجب الاحتلال لشروط المقاومة فالقسام سيزيد غلته
09:08بعد السعودية.. هل تفتح سلطنة عُمان مجالها الجوي أمام الطائرات الإسرائيلية؟
09:06أسعار الذهب في أسواق فلسطين اليوم
09:05حالة الطقس: أجواء شديدة الحرارة
09:01أسعار صرف العملات مقابل الشيكل اليوم

لهذا السبب .. روسيا غير راضية عن تولي لابيد رئاسة حكومة الاحتلال

ذكر تقرير إسرائيلي، الليلة الماضية، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، غير راض عن تولي يائير لبيد، رئاسة حكومة الاحتلال ويعتبر أن ذلك قد يضر بالعلاقات الثنائية بين تل أبيب وموسكو، وذلك بسبب التصريحات التي كانت قد صدرت عن لبيد بشأن "العملية العسكرية" الروسية في أوكرانيا.

وبحسب التقرير الذي أوردته القناة 12 الإسرائيلية، فإن السفير الروسي لدى تل أبيب، أناطولي فيكتوروف، أجرى مباحثات مغلقة مع مسؤولين إسرائيليين نقل لهم خلالها موقف الكرملين من تعيين لبيد رئيسا لحكومة الاحتلال.

وقال السفير الروسي، وفقا للتقرير، إن روسيا غير راضية عن تعيين لبيد بسبب تصريحاته السابقة ضد الغزو الروسي لأوكرانيا. وشدد السفير على أن تولي لبيد للمنصب قد يخلق صعوبات في العلاقات الثنائية بين البلدين.

وفي ردها على تقرير القناة، قالت السفارة الروسية إنها "تأمل أن تختار "دولة" الاحتلال نهجا محايدا ومتوازنا ومدروسا" بشأن الحرب في أوكرانيا، وأضافت أن ذلك "يتلاءم مع طبيعة الصداقة وعمق العلاقات الروسية - الإسرائيلية المتجذرة التي نعمل على تعزيزها منذ 30 عاما".

يذكر أن لبيد كان أول مسؤول إسرائيلي يصف الحرب في أوكرانيا بأنها "جريمة حرب روسية"، متهمًا الروس بمهاجمة المدنيين عمدًا، وذلك حينما شغل منصب وزير الخارجية، خلال الأشهر الماضية، فيما دعا رئيس الحكومة السابق، نفتالي بينيت، إلى "نهج أكثر توازنًا"، وسعى إلى التوسط كييف وموسكو ليجنب إسرائيل "ثمن إدانة روسيا".

في المقابل، أكدت القناة 12، نقلا عن مصادر سياسية، أن العلاقات مع الإسرائيلية مع روسيا تدار من خلال القنوات المخصصة، في إشارة إلى آلية التنسيق الأمني ​​والعسكري بين الجانبين، مشددة على أن ذلك لم يتغير حتى بعد تولي لبيد لرئاسة الحكومة.

وتحت ضغوطات إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بدأت "إسرائيل" باتخاذ مواقف أكثر داعمة لأوكرانيا من تلك التي أخذتها بحذر عند بداية الحرب الروسية في شباط/ فبراير الماضي، رغم الحرص الإسرائيلي على تجنب توجيه إدانة مباشرة وصريحة لروسيا أو تزويد أوكرانيا بالسلاح.

وسعت "إسرائيل" للحفاظ على توازن دقيق في الأزمة الأوكرانية بين حليفتها التاريخية - الولايات المتحدة - وبين القوات الروسية المتمركزة في سورية المجاورة وحوالي مليون من مواطنيها المتحدرين من أصول تعود لبلدان الاتحاد السوفييتي السابق، والذين تربطهم علاقات بروسيا وأوكرانيا.

وتشدد المؤسسة الأمنية الإسرائيلية على أهمية آلية التنسيق العسكري مع روسيا في سورية، وخدمة هذه الآلية للمصالح والأمن الإسرائيلي ومنع الاحتكاك بين القوات الإسرائيلية والروسية في سورية.

يذكر أن رئيس حكومة الاحتلال لبيد، كان قد وجه انتقادات حذرة في أكثر من مناسبة لروسيا، حول ما يتعلق بالحرب على أوكرانيا، كما تضمن "إعلان القدس" الذي وقعه مع الرئيس الأميركي، جو بايدن، يوم الخميس الماضي، فقرة تتعلق بالحرب في أوكرانيا في حين تجنب ذكر روسيا.

وجاء في "إعلان القدس" الأميركي - الإسرائيلي أنه "تؤكد الولايات المتحدة و"إسرائيل" على مخاوفهما بشأن الهجمات المستمرة ضد أوكرانيا، والتزامهما بسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، وتؤكدان على أهمية استمرار المساعدة الإنسانية لشعب أوكرانيا".