ارض كنعان/ نشرت صحيفة "هآرتس" اليوم تقريرا عن "ميزانية الأجهزة الأمنية السرية، الشاباك والموساد، التي ارتفعت بعشرات النسب المئوية خلال فترة تولي بنيامين نتنياهو رئاسة الحكومة، وهذه المعلومات مأخوذة من معطيات ادارة ميزانية الدولة التي نشرتها وزارة المالية في موقع داتا المعلومات الحكومي."
وحسب المعطيات، كما جاء في تقرير هآرتس، أنه في العام 2012 كانت ميزانية الشاباك والموساد نحو 5.91 مليار شيكل. وأضيف الى هذا المبلغ 269 مليون شيكل "نفقة دخل"، و 1.75 مليار شيكل اعتماد على حساب ميزانيات السنوات التالية. وحسب تقرير المالية فان ميزانية الاجهزة عمليا بلغ 6.042 مليار شيكل.
وكانت الميزانية الاساسية للاجهزة السرية في العام 2011 5.86 مليار شيكل، و 266 مليون شيكل آخر نفقة دخل و 1.5 مليار شيكل كاعتماد.
وتشير المعطيات الى ارتفاع بنحو 26% في الميزانية السنوية للموساد والشاباك، خلال سنوات حكم نتنياهو الاربعة.
ووفقا للقانون، تكتب هآرتس، فان ميزانية الشاباك والموساد تندرج في بند الاحتياط الاقتصادي لميزانية الدولة تحت اسم "هدف في نشاط ديوان رئيس الوزراء".
وينقل المال من الاحتياط الى غاياته باقرار اللجنة الفرعية للخدمات السرية في لجنة الخارجية والامن والتي يتلقى اعضاؤها ايضا تفاصيل عن النفقات، حيث لا تفصل المعطيات العالمية توزيع الميزانية بين الشاباك والموساد ولا الاستخدامات التي تمت للمال مثل دفعات الاجر او شراء عتاد.
في التقارير السنوية التي ينشرها المحاسب العام في المالية عن أداء ميزانية الدولة ترفق نفقات الموساد والشاباك بميزانية الدفاع رغم أن الأجهزة السرية تابعة لرئيس الوزراء وليس لوزير الدفاع
