Menu
09:12اعتقالات ومواجهات برام الله ونابلس
09:10حماس: إذا لم يستجب الاحتلال لشروط المقاومة فالقسام سيزيد غلته
09:08بعد السعودية.. هل تفتح سلطنة عُمان مجالها الجوي أمام الطائرات الإسرائيلية؟
09:06أسعار الذهب في أسواق فلسطين اليوم
09:05حالة الطقس: أجواء شديدة الحرارة
09:01أسعار صرف العملات مقابل الشيكل اليوم
16:08الاحتلال يتخوف من اندلاع مواجهة مع حزب الله لهذه الأسباب
16:038 سنوات والجندي "أرون" في قبضة القسام
16:01صحيفة تكشف.. اجتماع سري بمصر لعقد تحالف عربي إسرائيلي
16:00تفعيل رابط فحص أسماء المستفيدين من المنحة القطرية عن شهر 7
15:57عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
15:56بالفيديو: آلاف القناديل تغزو بحر حيفا المحتلة وتصبغه بالأبيض
15:54الاحتلال يستهدف الصيادين شمال غزة والمزارعين شرق خان يونس
15:53صحة الاحتلال تسجل نحو 7 آلاف إصابة جديدة بكورونا
15:52بالأسماء: آلية السفر عبر معبر رفح ليوم غد الخميس

بعد السعودية.. هل تفتح سلطنة عُمان مجالها الجوي أمام الطائرات الإسرائيلية؟

قال موقع “غلوبس Globes” العبرية، إن فتح المجال الجوي السعودي أمام الطائرات الإسرائيلية، لن يفيد شركات طيران الاحتلال كثيرا قبل أن تفتح سلطنة عمان هي الأخرى أجوائها أمام لطائرات "إسرائيل".

يشار إلى أنه قبل أيام، أعلنت هيئة الطيران المدني السعودية، أنه تقرر فتح أجواء المملكة لجميع الناقلات الجوية التي تستوفي متطلبات الهيئة لعبور الأجواء، وجاء ذلك قبل ساعات من زيارة بايدن وعقد “قمة جدة”.

إلا أن وزير خارجية المملكة فيصل بن فرحان أكد في ندوة صحفية أعقبت القمة أن قرار الرياض فتح مجالها الجوي أمام جميع شركات الطيران ليس له علاقة بإقامة علاقات دبلوماسية مع "إسرائيل" وليس مقدمة لخطوات أخرى ـ يقصد التطبيع ـ.

وبالعودة إلى تقرير “Globes” فقد لفت إلى أن فتح الأجواء السعودية أمام كل الرحلات التجارية العابرة، لا يعني أن السفر من "إسرائيل" إلى آسيا سيصبح أرخص.

وأوضح التقرير: "حتى تتمكّن الرحلات الجوية الإسرائيلية من تقصير مساراتها إلى جنوب وشرق آسيا، يجب على سلطنة عُمان أيضاً الموافقة على فتح مجالها الجوي".

وتابع أن هذا أمر لم يتحقق بعد وإن كان متوقعاً، في إشارة لإمكانية فتح عُمان هي الأخرى مجالها الجوي أمام الطائرات الإسرائيلية.

وسبق أن أكدت سلطنة عمان عبر العديد من مسؤوليها وخاصة وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، على موقف السلطنة الثابت من القضية الفلسطينية ودعمها لها.

كما أكد أسعد بن طارق آل سعيد، الممثل الخاص للسلطان هيثم بن طارق، خلال كلمته بقمة جدة، على موقف سلطنة عُمان الداعم لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة ضمن حدود الرابع من يونيو 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية.

 

وكذلك ضمان حقوق اللاجئين، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، مشيرًا إلى تجديد الدعوة للمجتمع الدولي والدول المؤثرة لبذل المزيد من الجهود لاستئناف عملية السلام والمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على أساس القانون الدولي.

الرحلات الإسرائيلية إلى آسيا

تقرير الموقع العبري، لفت كذلك إلى أنه رغم كون الرحلات إلى تايلند والهند أصبحت أقصر بساعتين، فإنّ أسعار وقود الطائرات باهظة الثمن تجعل خفض أسعار تذاكر السفر أمراً غير مؤكد.

وأوضح: "رغم أن المرونة التشغيلية، والتوفير بالوقود، يشكلّان العنصرين الرئيسيين في تحديد أسعار التذاكر، فإنّ غياب المنافسة يتيح للشركات التلاعب بالظروف لصالحها، وهذا الأمر ينطبق على شركة طيران “العال” الوحيدة التي تشغّل خط تل أبيب–بانكوك، وعليه لن يكون لديها سبب تجاري لخفض الأسعار بشكلٍ كبير" وفقاً للموقع.

أما خبير الطيران “جوزيف فيشر” فذكر في مقابلة مع “غلوبس”، أن التركيز على المزايا الناتجة للركاب الإسرائيليين فقط، جرّاء فتح الأجواء، يحيد عن ميزةٍ أكبر تتمثل في فتح أبواب السياحة إلى إسرائيل من دول آسيا، الأكثر اكتظاظاً بالسكان في العالم.

وأوضح فيشر: "إذ إنه قبل فتح الأجواء لم يكن مجدياً اقتصادياً لناقلات اليابان وتايلند وكوريا الجنوبية وسنغافورة وأستراليا تسيير رحلات على هذا الطريق الطويل، منوّهاً أيضاً بأن ذلك يمكن أن يسهم بتوفير كلفة شحن البضائع من آسيا بما يصل إلى 70%".