Menu
12:59تأجيل النظر في تمديد عزل الأسير أحمد مناصرة
12:56دعوات للحشد والرباط بالأقصى بجمعة "القدس ميثاق الأمة"
12:23نيابة الاحتلال تطلب الحكم على الأسير الحلبي بالسّجن 16عامًا
12:14نصر الله: يمكن أن نذهب لحرب يشارك بها كل المحور
11:50موعد صرف المنحة القطرية للأسر المتعففة بغزة شهر 7
11:49دعوى قضائية ضد عباس واشتية بالجنايات على تعذيب المعارضين
11:48لجنة الرقابة بالتشريعي تبحث مع الداخلية الحالة الأمنية في غزة
11:45حماس: نرفض محاولات الاحتلال طمس الوجود المسيحي بالقدس
11:43المفتي يدين اقتحام أحد المستوطنين مسجدًا في القدس
11:42ضحايا "القتل الخطأ" بالداخل.. إغلاق ملف الفلسطيني وفتح النار لأجل الإسرائيلي
11:40نقابات العمال: 13 ألف تصريح بين رفض أمني إسرائيلي وانتظار
10:39الاحتلال يحكم بسجن 3 شبان مقدسيين
10:37الاحتلال يعتقل مقدسيين ويستدعي آخرًا للتحقيق
10:35وفاة وإصابتان بـ6 حوادث سير خلال 24 ساعة بغزة
10:21نقابة المهندسين: ندعم الخطوات الاحتجاجية التي تقودها نقابة المحامين

تأجيل النظر في تمديد عزل الأسير أحمد مناصرة

أجلت محكمة الاحتلال الإسرائيلي في "بئر السبع – ايشل"، يوم الأربعاء، إصدار قرارها بشأن أمر تمديد عزل الأسير المقدسي أحمد مناصرة.

وأفاد المحامي خالد زبارقة بأنه جرى تأجيل إصدار قرار بشأن أمر تمديد عزل الأسير مناصرة حتى 16 آب/ أغسطس 2022، حسب طلب نيابة الاحتلال، لفحص إمكانية نقله من العزل الانفرادي إلى القسم العام.

وتأتي عقد جلسة المحكمة اليوم، في ظل استمرار تفاقم الوضع الصحيّ للأسير مناصرة ومعاناته من أوضاع صحية ونفسية خطيرة في عزل سجن "الرملة" الذي نقل إليه الشهر الماضي جرّاء تدهور إضافي طرأ على وضعه، وما يزال محتجزًا فيه.

وكان المحامي زبارقة الذي يتابع ملف مناصره، أكّد خلال زيارته له عدة مرات، أنّ وضعه خطيرًا، وأنّ استمرار عزله واعتقاله في ظروف قاهرة وصعبة سيساهم في تفاقم وضعه.

ومؤخرًا، أصدرت كانت لجنة خاصة قرارًا بتصنيف ملف الأسير مناصرة ضمن "قانون الإرهاب"، وبذلك فإن محاولات طاقم الدفاع من أجل الحصول على قرار بالإفراج المبكر عنه عن طريق عرض ملفه على لجنة الإفراجات أو ما تعرف "بثلثي المدة"، قد سلبت عبر هذا القرار.

ويُشترط لعرضه أمام لجنة الإفراجات، أن لا يكون تصنيف الملف ضمن "قانون الإرهاب".

ومن الجدير ذكره أن قضاء الاحتلال عمل وما يزال بكافة أدواته، لتنفيذ مزيد من القهر بحقّ الأسير مناصرة الذي تعرض لسلسلة من الجرائم منذ أن اُعتقل، وحرمه من أي مسار كان بالإمكان أنّ يساهم في إنقاذه.

وواجه مناصرة الاعتقال والتّعذيب والعزل الانفرادي منذ أنّ كان في سن الـ13، وهو واحد من بين مئات الأطفال الذين يتعرضون لعمليات الاعتقال والتّعذيب في سجون الاحتلال سنويًا.