Menu
12:45محكمة الاحتلال تنهي جلسة محكمة الأسير مناصرة دون إصدار قرار
12:43نقابات العمال: تجميد الاحتلال زيادة تصاريح عمال غزة عقاب جماعي
15:40أسرى الصفقة المعاد اعتقالهم: هذه رسالتنا الأخيرة قبل بدء إضرابنا المفتوح
12:38"الديمقراطية" تدعو القيادة السياسية لوقف المقايضة بقرارات "الوطني" و"المركزي"
12:37مشعل: لا خيار أمامنا سوى المقاومة حتى التحرير والعودة
12:36للمرة الثالثة.. مستوطنون يعيدون بناء بؤرة استيطانية جنوب نابلس
12:35الخارجية: تعميق الاستيطان يهدف لفرض "الأبرتهايد" على المجتمع الدولي
12:33برلمان كتالونيا يجرم "إسرائيل" ويعتبرها دولة فصل عنصري
12:30خلال مؤتمر بغزة.. هنية يرسم خريطة طريق لما بعد "سيف القدس"
10:29بحرية الاحتلال تستهدف الصيادين شمال غزة
10:26مفتي غزة: التضحية بالعجول المسمنة يجوز بشرط واحد
10:24"بينيت" يحذر من قرب نهاية حكومته
10:22فلسطيني يتسلل لأكبر قاعدة عسكرية إسرائيلية بالضفة
10:21مطالبات أممية بإنشاء آلية للكشف عن مصير المفقودين في سورية
10:19مطالبات بإنهاء "التعفيش" وتأهيل البنى التحتية بمخيم اليرموك

"الديمقراطية" تدعو القيادة السياسية لوقف المقايضة بقرارات "الوطني" و"المركزي"

دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القيادة السياسية في رام الله للتوقف عن إطلاق الذرائع والتلطي خلف حجج واهية، لم تقنع أحداً لتبرير تعطيل قرارات المجلسين الوطني والمركزي.

وأضاف بيان للجبهة الأحد أن تلك القرارات تحولت على يد السياسية المترددة للقيادة السياسية الفلسطينية إلى مجرد أوراق للمقايضة بأثمان رخيصة.

وأكدت أن كل المحاولات لتجاوز خيار المقاومة؛ أثبتت فشلها، مشيرةً إلى أن مفاوضات «كامب ديفيد2» في يوليو 2000)، أثبتت نتائجها الفاشلة وتداعياتها الكبرى.

كما دعا البيان، رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت إلى التوقف عن استعمال دماء شعبنا الفلسطيني وأمنه واستقراره في معاركه السياسية الداخلية لإنقاذ تحالفه الحكومي الهشّ من الانهيار وقطع الطريق على غريمه، وزير الخارجية الإسرائيلي، يائيير لابيد، الذي يطمح ليحل محله في رئاسة الحكومة.

وأضافت الجبهة أن جريمة جنين الأخيرة والتي أودت بحياة ثلاثة من الشهداء وعدد من الجرحى، والغارات الجوية على قطاع غزة، وما ألحقته من أضرار بالغة بمصالح المزارعين الفلسطينيين تندرج في إطار مزايدات بينيت على خصومه السياسيين.

وأكدت أن سياسة التصعيد الدموي لبينيت لن تنجح في تقويض إرادة شعبنا وترهيبه وثنيه عن خيار المقاومة والصمود والثبات حتى رحيل الاحتلال عن أرضه.

وشددت الجبهة بالمقابل على ضرورة امتلاك استراتيجية فلسطينية في مواجهة التصعيد الإسرائيلي الفاشي والضغوط الأميركية لوقف المقاومة مقابل الوعود الكاذبة التي أطلقها بايدن وارتد عنها مُغلباً المصالح الإسرائيلية على الفلسطينية، الأمر الذي يؤكد مرة أخرى أكذوبة السياسة الأميركية المتوازنة في المنطقة.

كما جددت التأكيد على القيادة السياسية الفلسطينية، بضرورة تحمل مسؤولياتها الوطنية والسياسية والأخلاقية نحو شعبنا، وتوفير الغطاء السياسي لنضالاته عبر خطوات عملية ملموسة، حدها الأدنى وقف العمل بالمرحلة الانتقالية لاتفاق أوسلو بكل استحقاقاتها السياسية والدبلوماسية والأمنية والاقتصادية.