ارض كنعان- غزة / زار وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، يضم كلاً من صالح زيدان وزياد جرغون عضوي المكتب السياسي للجبهة، وأعضاء من المجلس العسكري لكتائب المقاومة الوطنية الدورة العسكرية بتخصصات (القنص- الصاعقة القتالية- الضفادع البشرية) والتي تنظمها الكتائب في غرب محافظة غزة.
كما توجه الوفد لزيارة المخيم الصيفي الذي يحمل اسم الشهيد يوسف الوصيفي (طلائع الشهيد عمر القاسم)، والذي يضم العشرات من الفتية من المرحلتين الاعدادية والثانوية، والذين يتلقون تدريبات عسكرية واعدادهم جسديا وفكرياً.
بدوره حيا زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة السواعد المقاتلة من أجل فلسطين، أبناء كتائب المقاومة الوطنية في هذه الدورة والمخيم الصيفي واللذان يأتيان بعد مرور عام كامل على انتهاء عدوان الجرف الصامد على أبناء شعبنا في قطاع غزة.
وأكد زيدان أنه لا يحق لأي فصيل الانفراد في البحث عن حلول لقضايا وطنية وقضايا تمس مستقبل الشعب الفلسطيني، حتى ولو أطلع البعض على نتائجها، مستدركا بقوله :" قرار السلم والحرب يجب أن يكون ضمن الإجماع الوطني الفلسطيني ولا يقتصر علي فصيل دون غيره لأننا جميعا شركاء في هذا الوطن ومن حق الجميع المشاركة في صياغة القرار الوطني علي قاعدة شركاء في الدم شركاء في القرار. وقال أن الحل الوحيد للخروج من الأزمة الحالية التي يعاني منها أبناء شعبنا الفلسطيني هو انهاء الانقسام الداخلي بين فتح وحماس. منها
وشدد زيدان على ضرورة مواصلة الحراك الجماهيري وبذل مزيد من الجهد مع الدول المانحة لتقديم الدعم المالي لوكالة الغوث للاستمرار في مهامها، ورفض الإجراءات التي تسعى الوكالة القيام بها مثل تعطيل العام الدراسي وتقليص الخدمات على المستويات المعيشية كالصحة والتعليم وسوى ذلك، والحفاظ على وكالة الغوث كمؤسسة دولية وشاهد حي على ما تعرض له الفلسطينيون من اغتصاب لأرضهم وتشريدهم وتهجيرهم قسراً ، حتى العودة إلى ديارهم استناداً للقرار الأممي 194 لأن وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين وجدت لرعاية اللاجئين الفلسطينين حتى تحقيق حلم شعبنا المتمثل
بحق العودة .
