Menu
12:45محكمة الاحتلال تنهي جلسة محكمة الأسير مناصرة دون إصدار قرار
12:43نقابات العمال: تجميد الاحتلال زيادة تصاريح عمال غزة عقاب جماعي
15:40أسرى الصفقة المعاد اعتقالهم: هذه رسالتنا الأخيرة قبل بدء إضرابنا المفتوح
12:38"الديمقراطية" تدعو القيادة السياسية لوقف المقايضة بقرارات "الوطني" و"المركزي"
12:37مشعل: لا خيار أمامنا سوى المقاومة حتى التحرير والعودة
12:36للمرة الثالثة.. مستوطنون يعيدون بناء بؤرة استيطانية جنوب نابلس
12:35الخارجية: تعميق الاستيطان يهدف لفرض "الأبرتهايد" على المجتمع الدولي
12:33برلمان كتالونيا يجرم "إسرائيل" ويعتبرها دولة فصل عنصري
12:30خلال مؤتمر بغزة.. هنية يرسم خريطة طريق لما بعد "سيف القدس"
10:29بحرية الاحتلال تستهدف الصيادين شمال غزة
10:26مفتي غزة: التضحية بالعجول المسمنة يجوز بشرط واحد
10:24"بينيت" يحذر من قرب نهاية حكومته
10:22فلسطيني يتسلل لأكبر قاعدة عسكرية إسرائيلية بالضفة
10:21مطالبات أممية بإنشاء آلية للكشف عن مصير المفقودين في سورية
10:19مطالبات بإنهاء "التعفيش" وتأهيل البنى التحتية بمخيم اليرموك

نقابات العمال: تجميد الاحتلال زيادة تصاريح عمال غزة عقاب جماعي

اعتبر رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في قطاع غزة سامي العمصي، قرار وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، تجميد زيادة حصة التصاريح الممنوحة للفلسطينيين في القطاع عقابًا جماعيًا.

وقال العمصي في بيان صحفي، إن الاحتلال يستخدم العمال كورقة سياسية واقتصادية ضاغطة على غزة ومؤثرة، بعد وصول أعداد العمال الذين يعملون في الداخل المحتل من القطاع لنحو 12 ألف عامل، وأي يوم تعطيل يكبدهم خسائر تبلغ ثلاثة ملايين شيكل يوميًا.

وأضاف، أن نوايا الاحتلال كانت مكشوفة وواضحة في بداية التفاهمات، التي لا زال يماطل في تنفيذها حيث جرى ابرام تفاهمات مع الوسطاء على أن تكون حصة غزة 30 ألف عامل، لكنه لم يفِ بها، ولا زال يتلاعب في زيادة ألفي عامل الذي أعلن عنهم قبل أسبوعين وقام بتجميد زيادة الحصة.

وأشار إلى أن الاحتلال قام بإغلاق حاجز بيت "حانون" لمدة يومين ما بين 23-26 إبريل الماضي، وأغلقه بعد ذلك لمدة أسبوعين وأعاد فتحه في 14 مايو الماضي، حيث تكبد العمال خسائر وصلت غلى 42 مليون شيكل.

وعلق العمصي على قرار الاحتلال، بإلغاء صفة متزوج من تصاريح عمال قطاع غزة بحيث يصبح عمر الدخول للعمل من (24 عامًا) دون النظر إذا ما كان متزوجا أم لا، بأن القرار فقط لتسويق صورته للرأي العام الغربي، لأن الواقع مختلف ولا زال يشدد الخناق على القطاع المحاصر.

وأشار إلى أنَّ الاحتلال يُمارس سياسة حرمان عمال القطاع من حقوقهم في التأمين والعلاج وغيره، حيث يتم دخولهم تحت بند "احتياجات اقتصادية".

ونبه العمصي أن كل قرارات الاحتلال بحق العمال سواء بإغلاق المعابر أو بتجميد حصتهم من التصاريح كانت في أوقات توتر الأوضاع الأمنية في الأراضي الفلسطينية، وهو دليل على التلاعب في الملف لتحقيق مكاسب سياسية على حساب قوت يوم العمال الذين يتحملون شقاء العمل لأجل توفير قوت أولادهم.