بقلم / كتب احمد ابو رتيمة
نحن ندفع ثمن ضعف المقاومة الشعبية حين تصير خياراتنا إما مواجهة عسكرية واسعة وإما ترك الاحتلال يفرض معادلاته.
هناك خيار أقل تكلفة بكثير وأعظم أثرا على الاحتلال وهو اعتصام عشرين ألف مدني داخل المسجد الأقصى من الخمسة مليون فلسطيني ممن يستطيعون الوصول من القدس والداخل .
اختزال المقاومة في شكل واحد وعناصر منتخبة أغرى كثيرين بالاتكالية والانشغال بحياتهم ومعيشتهم في انتظار مجيء البطل للتصفيق له.
مثل هذه المراحل الصعبة اختبار لمدى حيوية الجماهير وقدرتها على فرض إرادتها.