Menu
13:07الكويت تدعو لإنشاء صندوق مالي دعماً للذاكرة الفلسطينية
13:04التنمية الاجتماعية تتحدث عن موعد صرف المنحة القطرية
12:57لليوم الـ 47.. يواصل المعتقل المقدسي رائد ريان معركة الأمعاء الخاوية
12:56"حماية": قرار الاحتلال السماح بطقوس تلمودية في المسجد الأقصى تجاوز خطير
12:54قرار السماح لليهود الصلاة في الأقصى باطل وخطير وسيتم التصدي له
12:52بيانات مصرفية : الفلسطينيون كتبوا شيكات خلال 4 شهور بقيمة 7.8 مليار دولار
12:47الخارجية : السماح لليهود بالصلاة في الاقصى تجاوز لكل الخطوط الحمر
12:46المفتي يحذر من تداعيات شرعنة أداء طقوس تلمودية في المسجد الأقصى
12:42لجنة حكومية تدرس تطوير شارع الرشيد "منطقة الشاطئ" بغزة
12:37طائر "تربع على عرش" نجوم هوليوود الكرتونية أول ضحايا التغير المناخي
12:28العمادي يتعهد بإعمار "برج الجلاء" ليحمل اسم "شيرين أبو عاقلة"
12:26صحيفة: المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي حال استمرت مسيرة الأعلام
12:25الاحتلال يعتدي على المسجد الإبراهيمي
12:23التشريعي: الاحتلال يحاول تقسيم الأقصى زمانيًا ومكانيًا
12:21بالفيديو: طالبة ترفع علم فلسطين وترفض مصافحة بلينكن في تخرجها

الخطاب المتكامل لقادة القاومة

ياسر عرفات الخواجا

يطل علينا قادة المقاومة رئيس المكتب السياسي الدكتور (اسماعيل هنية) الأمين  العام لحركة  الجهاد الإسلامي الاستاذ (زياد النخالة) ليمدوننا من جديد بمخزون من الثورة والعنفوان في المؤتمر الوطنى للذكرى الأولى لمعركة سيف القدس ليتحدثو  عن أمانة الموقف وصدق العهد ؛ امام التحديات المفروضة والواجبات المطلوبة وأسس الدفاع لمواجهة  ما يمارس بحق شعبنا وعلى مدار الوقت واهمها قضية القدس والمقدسات وما آلت إليه مسارات التصعيد الأخيرة كل هذا لم يمنع سياق خطابهم عن التحدث عن مراحل ومحطات الفخر و العز وتشخيص النتائج التى أفرزتها معركة سيف القدس حيث تناول الخطاب التحية والثناء للشهداء واهالى الشهداء والمقاتلين في معركة سيف القدس وشعبنا في كل مواقعه الجغرافية هذه المكونات التى تعتبر حاضنة وسندا ووقودا لكل محطات الانتصار .
 وان محطة سيف القدس بكل ملامحها المشرفة التى عبر عنها القادة المجاهدين وما أفرزته هذه المحطة المفصلية في تاريخ صراعنا والتى لم تكن بحد ذاتها معركة عادية وانما كانت رافعة وفارقة جديدة في الصراع أعطت للشعب الفلسطيني والأمة آملا إضافيا بخيار المقاومة والجهاد ودفعت بالقناعة نحو القدرة على التحرير مؤكدين أن المعركة لم تنتهى وان فصولها ما زالت مستمرة وأننا أمام صراع وجودى محتوم هذا ما أكده الخطاب الجامع والمانع المتكامل الذي لم يحمل هذه المرة اي رسائل مبطنة وانما كان واضحا ومحددا في عبارته التى تحمل كل معانى الثقة الكاملة بالقدرة على المواجهة والتحدي والجهازية للعدو محذرين وبصورة ليس فيها اى لبس أو تأويلات أو تحليلات أو اي مرونه سياسية يمكن الأخذ والرد فيه بينما كانت دلالات خطابهم بأن الاستفراد باي ساحة من ساحات الوطن لن يتم السماح بذلك   او اي مساس بالقدس والمقدسات  دونها ارواحنا .

 وإن لدينا أمام ذلك خيار واحد واوحد هي المواجهة والمواجهة فقط وأن الدعاء بأن يحفظ الله المقدسات وحدها لا تكفي في إشارة إلى الجماهير العربية والإسلامية بأن عليهم التحرك وبشكل جاد يتوافق مع خطر المرحلة وإيمانهم بالقدس والمقدسات وان كل محاولات المثبطين والمرجفين والمطبعين لن تجدي بخلق أي حالة من حالات  الترويض وأننا سنمضي وحدنا في المواجهة مع هذا العدو المنهزم على قاعدة (لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم) هذا الخطاب الذي يؤكد وفي كل مفاصله الهامة إن سياق المقاومة هو عمل مستمر وهو خيار أساسى وضروري طالما أن هذا العدو مستمر باحتلاله لمدننا ومقدساتنا .
ربما كان هذا الخطاب الأكثر وضوحا  وواقعية والاكثر حسما وحزما من خلال التركيز على التحديات و مستقبل الصراع المتوقع وكيفية مواجهتها بالطرق الملائمة الواضحة أكثر من التركيز على عوامل ونتائج النصر التى أفرزتها  معركة سيف القدس مؤكدين أنه لا بد من الجهازية الكاملة والاستعداد الجيد الذي يتوافق مع خطورة المرحلة وتسارع الأحداث وتمدد حالة  الصراع الذي يتطلب منا  الحفاظ على النصر من خلال ذلك اهم من النصر ذاته .
 الخلاصة ...هذا الخطاب الواضح والحاسم في سرد المشهد بكل أبعاده ودلالاتها الواقعية. شكلت لشعبنا رافعة وتعزيز حالة الصمود من خلال توحدنا وتوحد قدراتنا في مواجهة التحديات.