قالت لجنة دعم الصحفيين، إن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق الطواقم الصحفية ووسائل الإعلام الفلسطينية والعالمية العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لمنعها من نقل الحقيقة ودليل على الاستخفاف الإسرائيلي بالقوانين الدولية.
كما دعت لتشكيل محكمة دولية متخصصة في قضية اغتيال الصحافية شرين أبو عاقلة والجرائم الإسرائيلية المستمرة والمرتكبة ضد الصحفيين.
وذكرت اللجنة في بيان لها الثلاثاء وصل "أرض كنعان"، أن قوات الاحتلال فتحت نيران أسلحتها وألقت قنابل الغاز تجاه عدد كبير من الصحفيين خلال تغطيتهم مساء الاثنين في مدينة القدس المحتلة وعرف منهم: ديالا جويحان، ورامي الخطيب، وبراءة أبو رموز، ومحمد عضو، ومعاذ الخطيب، ومصطفى الخاروف، وعبد العفو زغير، ورجائي الخطيب، وأحمد أبو صبيح، ونسرين سالم.
واستنكرت إقدام قوات الاحتلال على إطلاق النار تجاه الصحفيين، في حين لم تردعهم التنديدات العربية والدولية لما يرتكبه الاحتلال بحق الصحفيين بعد اغتياله الصحافية شرين أبو عاقلة الأسبوع الماضي.
وشددت على أن استمرار الاعتداءات الاسرائيلية بحق الطواقم الصحفية الفلسطينية دليل واضح على الاستخفاف بالقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية المدنيين في زمن الحرب للعام 1949.
وأشارت اللجنة إلى أن تقاريرها الشهرية، أثبتت ارتفاع وتيرة الاعتداءات بحق الصحفيين خلال الربع الأول من العام 2022، مبينة أن الانتهاكات بحق الصحافة وصلت لأكثر من (220) انتهاكاً إسرائيلياً، منها (66) اعتداءً وإطلاق نار على الصحفيين، ومنع أكثر من (75) حالة تغطية لجرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وطالبت اللجنة المؤسسات الدولية التي تعنى بحرية الرأي والتعبير وعلى رأسها الاتحاد الدولي للصحفيين ومؤسسة مراسلون بلا حدود ومقرر حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، بالتدخل الفوري والعاجل وتوجيه أنظارها وقراراتها الفاعلة والرادعة والحاسمة، لما يتعرض له الصحفيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة.