استنكرت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، بشدة اعتداء قوات الاحتلال على مشيعي جنازة الشهيد وليد الشريف في مدينة القدس المحتلة.
وقالت حركة "حماس" في بيان وصل (أرض كنعان) إن اعتداء قوّات الاحتلال على جماهير شعبنا وأهلنا في القدس، الذين خرجوا في تشييع جثمان الشهيد وليد الشريف، وقمعهم واستهدافهم بالرّصاص الحيّ، وإصابة العشرات منهم، هو جريمة تفضح إرهاب وسادية هذا العدو، وانتهاكاته لكلّ القوانين والأعراف والشرائع.
واعتبرت أن هذا الاعتداء "يكشف مجددًا أن قيادة الاحتلال فقدت صوابها وباتت في حالة من الذعر والخوف، أمام حالة التلاحم والصمود الشعبي والتصدّي لكلّ مخططاته التهويدية والاستيطانية".
وأشادت الحركة بجماهير شعبنا المرابط في الأقصى وأكناف بيت المقدس، والتي خرجت في تشييع شهيد القدس والأقصى وليد الشريف، تكريماً للشهيد وإعلاءً لقيمة الشهادة، وإعلاناً لعهد الوفاء لدماء الشهداء.
وباركت لهم رباطهم وصمودهم وتصدّيهم للاحتلال، داعية إلى مواصلة هذه المسيرة المباركة، في تصعيد المقاومة الشاملة والاشتباك مع الاحتلال حتى زواله عن أرضنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية.
بدوره، قال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي، إن اعتداء الاحتلال على جنازات الشهداء في القدس جريمة لا تغتفر، وتكرارها في جنازة الشهيدة شيرين أبو عاقلة واليوم في جنازة الشهيد وليد الشريف هو جزء من الحرب التي تستهدف المقدسيين.
وأكد أن الاعتداء على مواكب تشييع الشهداء جريمة لن تغتفر، محذرًا الاحتلال من تداعيات هذه الجرائم.
وأضاف "إن محاولة الاحتلال الهادفة لارهاب أهلنا في القدس وفض الالتفاف الشعبي حول الشهداء وعوائلهم، محاولات يائسة تعكس عمق الفشل والعجز الذي وصل إليه المشروع الصهيوني".
ودعا أهلنا وشعبنا لتحدي الاحتلال والمشاركة الحاشدة في أداء الواجب والوقوف إلى جانب ذوي الشهداء والأسرى.