شهدت العاصمة النرويجية أوسلو، يوم الأحد، وقفة حاشدة أمام البرلمان النرويجي، إحياءً لذكرى النكبة وتأبينًا للشهيدة شيرين أبو عاقلة.
وشارك في الوقفة التي نظمتها لجنة فلسطين في النرويج، وانتهت بمسيرة تشيع رمزي للشهيدة أبو عاقلة، سفيرة فلسطين لدى مملكة النرويج ماري انطوانيت سيدين، وممثلو أحزاب اليسار النرويجي، إلى جانب المئات من أبناء الجاليتين الفلسطينية والعربية ومناصرون نرويجيون للقضية الفلسطينية.
وأكدت السفيرة سيدين أن جريمة الاحتلال بقتل الشهيدة أبو عاقلة لن تكون الأخيرة، وهي امتداد لجرائم هذه الدولة الاستعمارية منذ إنشائها.
وشددت على أن العالم مطالب اليوم بوقف هذه الجرائم ووضع حد لهذه الدولة التي تتمادى في جرائمها بحق شعبنا لغياب الردع الدولي لها.
وانطلقت مسيرة تشييع رمزي للشهيدة أبو عاقلة، حمل فيها المشاركون تابوتًا ملفوفًا بالعلم الفلسطيني تكريمًا للشهيدة التي تعرض موكب تشييعها في مدينة القدس لاعتداء همجي من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلي أمام عدسات زملائها الإعلاميين وشاهده العالم أجمع.
وكانت بعثة فلسطين في النرويج شاركت في يوم ثقافي لمناسبة ذكرى النكبة، تخلله عروض ثقافية فلسطينية تقليدية مختلفة، أقامته لجنة فلسطين في النرويج، بمشاركة جمعيات أخرى كالجالية العربية والجمعية الفلسطينية في مدينة هونيفوس.