طالب منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، الثلاثاء، الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب بالعمل الجاد على محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الصحفيين الفلسطينيين، مطالبًا السلطة الفلسطينية باتخاذ ما يلزم من تدابير وإجراءات لحماية الصحفيين الفلسطينيين ومحاسبة الاحتلال في المحكمة الجنائية الدولية.
وقال المنتدى، في بيان صحفي بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يوافق يوم الثالث من مايو من كل عام، إنّ الإعلاميين الفلسطينيين لا يزالون يبذلون بأقلامهم وكاميراتهم كل جهد وعطاء في سبيل الحق والحقيقة، ويواجهون أعتى أشكال الإرهاب الإسرائيلي الذي يستهدف إسكاتهم وقمعهم.
ولفت إلى أنّ اليوم العالمي لحرية الصحافة يأتي على وقع استمرار جرائم وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الإعلام الفلسطيني بكل مكوناته، سواء بقتل واستهداف الصحفيين بصور وأشكال متعددة، أو اعتقالهم أو بقصف مقرات المؤسسات الإعلامية أو محاربة المحتوى الفلسطيني عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، دون أن يلقى العقاب أو المحاسبة على انتهاكاته.
وأشار إلى أن جرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين "تستمر في ظل صمت دولي مريب؛ ما يشجعه على المزيد من الانتهاكات والفظائع بحقهم، ويجعل من هذا الاحتلال فوق الحساب والمسائلة، رغم أن هذه الجرائم تخالف قواعد القانون الدولي التي تنص على عدم استهداف الصحفيين، وتكفل لهم ممارسة أعمالهم دون قيود".
وذكر أنّ 16 صحفيا فلسطينيًا يقبعون أسرى في غياهب سجون الاحتلال، لافتًا إلى ارتفاع عدد الصحفيين الأسرى بين الحين والآخر نتيجة استمرار تغول الاحتلال على الصحفيين والاعتقالات الإسرائيلية المتكررة لهم.
وأكّد "منتدى الإعلاميين" على ضرورة تعزيز الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية، واتخاذ خطوات جادة في سبيل ذلك، وضرورة إعادة الاعتبار لنقابة الصحفيين الفلسطينيين من خلال إجراء انتخابات حرة ونزيهة.
وحيّا المنتدى الإعلاميين الفلسطينيين في أماكن تواجدهم كافة، وحثّهم على مواصلة الكفاح الإعلامي وفضح جرائم الاحتلال، مؤكّدًا أنّه سيبقى وفيًا الإعلاميين الفلسطينيين ومدافعا عن قضاياهم وحقوقهم.