أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس رأفت ناصيف أن الشعب الفلسطيني ومقاومته لا يثقون بوعود الاحتلال الإسرائيلي، وسيبقون على أهبة الاستعداد لحين رؤية الالتزام على الأرض، ولمواجهة أي غدر من الاحتلال.
وقال ناصيف إن "الرسالة قوية وواضحة، وهي أن لغة القوة مفتاح سحري لتحقيق الفوز في أي جولة مع العدو، وهي الحل لإنجاز النصر التام بالانعتاق من الاحتلال".
وأضاف "من يحافظ على عناصر قوته ويعززها ويرعاها؛ يحافظ على كرامته ويفرض شروطه على العدو".
وبين ناصيف أن "المقاومة كانت الجهة التي يقصدها الجميع اليوم، وبجعبتهم الالتزام بما اشترطت".
وشدد على أنه ما دام الاحتلال قائم، فلن يتحقق أي استقرار في فلسطين أو الإقليم أو العالم، موضحًا أن الاحتلال هو المشكلة وأن انتهت جولة، فلا بد وأن تأتي جولة أخرى.
وأردف قائلا "من أراد تحقيق الاستقرار التام، فعليه العمل على إنهاء آخر احتلال، وتحقيق الاستقلال التام لفلسطين من بحرها لنهرها".
وكان خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري حذر مساء أمس الجمعة من أن المعركة مع الاحتلال وجماعات المستوطنين لا تزال قائمة في المسجد المبارك.
وقال الشيخ صبري إن المعركة لا تزال قائمة لأن العيد لدى الاحتلال مستمر لمدة أسبوع، فالمعركة إلى الآن لم تنتهِ وعلينا أن نكون متيقظين.